التعريف بالمؤلفة
تنوع الثقافة التنظيمية عند اختيار وتعيين الموارد البشرية
نبذة عن الكتاب
هذا الكتاب مقترحٌ جديد في تنمية وإدارة الموارد البشرية يولي أهمية لمفهوم الثقافة التنظيمية على اعتبار أنه يُعبر عن القيم التي يؤمن بها الأفراد داخل المنظمات على اختلاف مستوياتهم ومؤهلاتهم وأدوارهم. فالثقافة التنظيمية نتاج ما اكتسبه العاملون من أنماط سلوكية وطرق تفكير وقيم وعادات واتجاهات ومهارات تقنية قبل انضمامهم للمنظمة ...التي يعملون فيها، وهو الشيء الذي يساعد القادة والمديرين على التنبؤ بسلوك الفرد في المنظمة. جاء الكتاب بعنوان "تنوع الثقافة التنظيمية عند اختيار وتعيين الموارد البشرية" باللغتين العربية والإنجليزية، وهو من تأليف الأستاذة عائشة فؤاد أبو شنب الخبيرة في قضايا التنمية والتعليم وإدارة الموارد البشرية وفيه تشرح المؤلفة أهمية هذا النوع من الثقافة في عمليات (تحسين الأداء) في السياسة العامة للمنظمة حيث يسود الاقتناع بضرورة تطوير الموارد البشرية من القيادات العليا إلى المستويات التنفيذية في كل مجالات النشاط، على اعتبار أن المورد البشري يمثل جميع العاملين في المنظمة… ولأننا في عصر المنافسة والتطور التقني السريع كان لا بدّ من ترتيب وضبط الموارد والإمكانات المادية والفنية والتكنولوجية التي تمتلكها المنظمة اليوم وهو ما تؤكد عليه المؤلفة بالقول: "أصبحت الموارد البشرية أحد أهم العوامل التنافسية في المنظمة، الأمر الذي أعطاها بعداً لتحقيق المستوى الأعلى من الإنتاجية والفاعلية بغرض مساعدة المنظمة في تحقيق أهدافها وتوظيف المعرفة الكامنة فيها. ويُعزى ذلك لأهمية التخطيط الاستراتيجي في إدارة مواردها البشرية، من حيث تحديد خطوات تخطيط الاحتياجات من الموارد البشرية وتصميم وتحليل الوظيفة ودراسة معالجة التوظيف بمراحله الثلاث: الاستقطاب والاختيار والتعيين، على أساس تحسين القابلية التنافسية. ولتحسين النتائج ينبغي الاهتمام بالعناصر الثقافية في القيادة والإدارة، واتخاذ خطوات منظمة لإدماج الأهداف الاقتصادية والاجتماعية في مجالات النهوض بالموارد البشرية. فتحقيق النمو الاقتصادي المستدام سيتعذّر ما لم توجد سياسات اقتصادية وديناميكية موجهة نحو تحقيق النمو، وتدعم القطاع الخاص لاتخاذ قرارات سليمة تساعد على توليد فرص عمل وزيادة الدخل والإيرادات. كما يسهم مفهوم ثقافة المنظمات في قيادة الأشخاص وإداراتهم في المنظمات؛ ويوفر فهم كلٍّ من الثقافة المجتمعية والتنظيمية قاعدة سليمة لقيادة الأشخاص وإدارتهم في التربية… والاعتراف بالتنوع الثري للخلفيات الثقافية للطلاب وأولياء الأمور وأعضاء الهيئة العاملة وأعضاء الهيئة الإشرافية عنصر جوهري في إدارة المدارس. ونجد أن جميع المنظمات التربوية تشترك في قيم معينة وتختلف في أخرى، ويجب فهم هذا الجهاز الثقافي إذا أرادت القيادة أن تديره لتكون منسجمة مع المعايير والقيم المهيمنة؛ فتقدير أهمية الثقافتين المجتمعية والتنظيمية عنصر مهم في قيادة وإدارة المنظمات التعليمية". تأتي أهمية هذه الدراسة من كونها تولي أهمية لثقافة الأفراد وأثرها في تحسين الأداء للمنظمة، كما تأتي أهمية الدراسة من كونها تساعد في عملية اختيار وتعيين الأفراد العاملين في المنظمة وتعزيز قيم الأداء وما تسعى المنظمة إلى تحقيقه في برامجها التنموية. يتألف الكتاب من ثلاثة فصول (نظرية – تطبيقية) استخدمت فيها المؤلفة الأدوات المعرفية اللازمة لأي بحث علمي رصين يتوسل نتائج ملموسة، عرض الفصل الأول مفهوم الثقافة وعناصرها وخصائصها، فيما بحث الفصل الثاني خصائص الثقافة التنظيمية وأهميتها وعلاقتها بالعمل وأنواعها ومكوناتها ووسائل تطويرها وتكوينها، ويأتي الفصل الثالث والأخير ليركز على عوائد التنوع الثقافي، وليبحث في إشكاليات الثقافة التنظيمية والسلوك الأخلاقي في المنظمات، ومعوقات التواصل الثقافي ما بين العاملين، وتقييم عملية الاختبار والتعيين وفق معايير علمية مدروسة من بينها معيار الرضا عن العمل. وأخيراً خاتمة ونتائج الدراسة.عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 161 صفحة
- [ردمك 13] 9786140229471
- الدار العربية للعلوم ناشرون