أمل أقوى من البحر ؛ حكاية لاجئة مع الحب والخسارة والصمود
تأليف
ميليسا فليمينغ
(تأليف)
إنها حكاية دعاء الزامل، فتاة عادية من قرية في سورية، أصبحت في العام 2015 واحدة من خمس مئة شخص احتشدوا في باخرة صيد أبحرت إلى أوروبا. إلا أن الباخرة تعرضت لهجوم متعمد وغرقت في البحر.
وبين الخمس مئة شخص الذين كانوا على متنها، نجا أحد عشر منهم فقط، وتم إنقاذهم بعد ...أربعة أيام على غرق الباخرة. كانت دعاء واحدة منهم. لكن خطيبها باسم، الذي أرادت الهروب معه، لم ينجُ من الحادثة وغرق أمام عينيها.
ميليسا فليمينغ المدافعة عن حقوق اللاجئين في الأمم المتحدة، سمعت بقصة دعاء وموت 489 شخصاً من رفاقها اللاجئين يوم تم سحبها من البحر. هكذا، قررت السفر إلى كريت لمقابلة تلك الفتاة الاستثنائية، التي أنقذت طفلة صغيرة فيما شارفت شخصياً على الموت. وُلد انسجام كبير بين المرأتين، ورأت ميليسا في دعاء حكاية الحرب السورية المتجسدة في امرأة شابة. لذا، قررت أن تروي قصة دعاء – في المخاطر التي هربت منها، والرحلة التي خاطرت بها للفرار من الجحيم في بلدها. دعاء هي صورة لملايين الأمهات، والآباء، والأخوات، والإخوة، والبنات والأبناء الذين يجازفون بكل شيء في محاولة فرارهم من الحرب والعنف والموت. لا شك في أن حكاية دعاء ستُحدث ثورة في نظرتنا لآلاف الأشخاص الذين يموتون كل يوم بحثاً عن مكان آمن لهم. كما تطرح هذه الحكاية أحد أهم الأسئلة الأخلاقية في عصرنا: هل سنسمح بموت المزيد من الأشخاص في السفن والشاحنات، أم أننا سنجد طريقة لمساعدتهم؟إنها حكاية دعاء الزامل، فتاة عادية من قرية في سورية، أصبحت في العام 2015 واحدة من خمس مئة شخص احتشدوا في باخرة صيد أبحرت إلى أوروبا. إلا أن الباخرة تعرضت لهجوم متعمد وغرقت في البحر.
وبين الخمس مئة شخص الذين كانوا على متنها، نجا أحد عشر منهم فقط، وتم إنقاذهم بعد أربعة أيام على غرق الباخرة. كانت دعاء واحدة منهم. لكن خطيبها باسم، الذي أرادت الهروب معه، لم ينجُ من الحادثة وغرق أمام عينيها.
ميليسا فليمينغ المدافعة عن حقوق اللاجئين في الأمم المتحدة، سمعت بقصة دعاء وموت 489 شخصاً من رفاقها اللاجئين يوم تم سحبها من البحر. هكذا، قررت السفر إلى كريت لمقابلة تلك الفتاة الاستثنائية، التي أنقذت طفلة صغيرة فيما شارفت شخصياً على الموت. وُلد انسجام كبير بين المرأتين، ورأت ميليسا في دعاء حكاية الحرب السورية المتجسدة في امرأة شابة. لذا، قررت أن تروي قصة دعاء – في المخاطر التي هربت منها، والرحلة التي خاطرت بها للفرار من الجحيم في بلدها. دعاء هي صورة لملايين الأمهات، والآباء، والأخوات، والإخوة، والبنات والأبناء الذين يجازفون بكل شيء في محاولة فرارهم من الحرب والعنف والموت. لا شك في أن حكاية دعاء ستُحدث ثورة في نظرتنا لآلاف الأشخاص الذين يموتون كل يوم بحثاً عن مكان آمن لهم. كما تطرح هذه الحكاية أحد أهم الأسئلة الأخلاقية في عصرنا: هل سنسمح بموت المزيد من الأشخاص في السفن والشاحنات، أم أننا سنجد طريقة لمساعدتهم؟