التقديم في علم التقويم ؛ ويشتمل على منظومة 'قواعد التقويم الأربعون' وشرحها
تأليف
مراد محمد كمال الدين كوراني
(تأليف)
لا يقتصر كتاب "التقويم في علم التقديم" على كونه كتاب يختص بفرع من فروع الطب وهو "علم تقويم الأسنان" بل يمتد ليشرح منظومة (قواعد التقويم الأربعون) بما فيها المعالجة التقويمية وعملية التشخيص والعناية الصحية والإرشادات الطبية وانتهاءً بالعلاج.
والمؤلف هو الدكتور مراد محمد كمال الدين كوراني/اختصاصي في تقويم الأسنان والفكين ومعالجتها، ...لذلك يأتي هذا الكتاب حاملاً معه خبرة مؤلفه في الاختصاص وفي فهم القواعد العلميَّة المطلوبة من الناحيتين النظرية والعملية (التطبيقية) ومن هنا تتجلى أهميته في الكشف عن خفايا المهنة وإجلاؤها لكل من يتملكه الفضولُ في التعَرُّفِ إلى هذا العالم المخبوء بين الفكين؛ كما تتجلى أهميته للطلاب والأساتذة والعاملين في هذا الحقل العلمي، الذين سيجدون فيه طِلبتهم، ولعلّهُ يسد حاجتهم، ويشبع نهمهم للعلم والعمل معاً.
قدم للكتاب بكلمة الدكتور فائق محمد الفتال وفيها يقول: "باكورة الإنتاج في الطب والعلاج أبياتها جميلة كأنها خميلة في نسجها ميسرة، في شكلها مبشرة عمادها تقويمها، جمالها تقديمها مرادها نقيبها وروعة ترتيبها جزاه خيراً كلما أفادت علما ونما".
أما المؤلف فاعتبر كتابه: "عبارة عن كتاب طبي أدبي يقدم لعلم تقويم الأسنان ومعالجاته مؤصلاً فروعه وفق قواعد منظومة في شعر منثور سجعي بديعي يحاكي في أسلوبه نظم المتون العلمية وشروحاتها مع مقالات تخصصية في فصول لاحقة، كما يتضمن موجزاً لتاريخ طب الأسنان وتقويم الأسنان عبر التاريخ مع ملحق صور لأبرز ما يتضمنه الكتاب وعلى رأسه صور مشاهير أطباء الأسنان والتقويم وصور أوائل المخترعات والأجهزة وأهم 19 تحليل من تحاليل السيفالومتريك".
وبناءً على ما تقدم توزعت محاور الكتاب على عدد من الفصول تبدأ بفصل التشخيص مروراً بفصل المعالجة التقويمية وفصل العناية الصحية وفصل التداخلات العلاجية مع التخصصات الأخرى وتُختتم بملاحق صور ذات صلة بموضوع الكتاب.