حينما تذوقت حلمي - عفاف الخلف
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

حينما تذوقت حلمي

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

‏"حينما تذوقت حلمي" عنوان ينتمي إلى أدب اليوميات، ويرتبط بعلاقة وطيدة مع الخطاب ‏السير ذاتي، بوصفه شكلاً من أشكال (كتابة الحياة)، شعري النغمة والتعبير تعيد من ‏خلاله الكاتبة عفاف الخلف كتابة ماضيها، مثلما تصنع حاضرها، بحَدْس شاعري، وابتكار ‏فنّيّ، وجمال في التصوير، وخيال يُعانق الواقع، ويوقظ الذاكرة، يأتي بمادة سردية ...مُشوِّقة، ‏فيها خواطر وانطباعات، ومجموعة من الذكريات كُتبت في لحظات متقاطعة مع الزمن، ‏تحتوي تجربة حياة، وتشكل هوية أدبية خاصة لكاتبتها.‏ ‎‎ والكتاب في مضمونه سيرة ذاتية للكاتبة عفاف الخلف تحكي خلاله قصة حياة جديرة بأن ‏تستعاد وتقرأ، كونها توضح موقف المجتمع من المرأة في الدراسة والعمل والسفر، ‏والاختيار بين الانغلاق أو الانفتاح على العالم وثقافاته المتعددة، والكشف عن طبيعة ‏الوعي بالآخر الذي تشكَّل عن طريق الإقامة والسفر بين ظهرانيه، وهو ما تحمله الأفكار ‏المسربة عبر سطور هذا الكتاب والتي تتناول تجربة الكاتبة بين الدراسة والعمل في الأرض ‏الأم "السعودية" والخارج "أميركا" وقد عرضتها الكاتبة بتفاصيلها، مرحلة الطفولة، والشباب، ‏والمدرسة، والجامعة والتخصص الدراسي، والموقف المجتمعي من دراسة التاريخ، والحلم ‏بإكمال الدراسة في الخارج، والحزن على فراق الوطن والعائلة، والشعور بالضياع والغربة ‏والوحدة بين دروب سياتل وأجواءها... وأشياء أخرى.‏ ‎‎ تقول الكاتبة عفاف الخلف عن كتابها هذا: "... لقد شارفت على بلوغ الثلاثين، ولقد ‏أصبح ما لديّ ما هو شبه كتاب... لقد شارفت على بلوغ الثلاثين صادقة لمن دفعني ‏لأكذب فأصدّق كذبتي... شارفت على بلوغ الثلاثين وما زالت ابتسامتي تتسع أملاً... ما ‏زلت أعيش مراهقة ناضجة... تقدّمت حالياً إلى جامعتين. سأغادر (سياتل) مدينتي التي لم ‏تمثل لي أمريكا بالصورة التي رسمتها، اعتقدت أن أمريكا ستكون أكثر ضجّة، ولكن ‏‏(سياتل) كانت مدينة هادئة، آمنة ومنعزلة في عالمها، أحب شوارعها، أحب أجواءها ‏الباردة، ومطرها شبه اليومي... يدعونها مدينة المطر... وكم كانت قطراته تلهمني، ‏لأكتب، لأبكي، لأدعو، ولأحلم...‏ ‎‎ منذ مراهقتي يراودني شعورٌ أنني سأكون شخصية مميزة، شخصية قد تخلد ذكراها... ‏ولكنني وصلت إلى مرحلة الإيمان بأنني لا أحتاج أن تخلد ذكرايَ في ذاكرة الجميع، يكفيني ‏أن أجد من يذكرني بدعوة أو يبتسم بعد قراءة أحد فصول يومياتي...!".‏
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
5 2 تقييم
23 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب حينما تذوقت حلمي

    2