مقهى البسطاء - مريم الموسوي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

مقهى البسطاء

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

في هذه الرواية، تتحدث الروائية مريم الموسوي عن معاناة خاصة متميزة، تتحرك خلالها ‏في العالم الداخلي للمرأة والرجل معاً؛ معاناة هي نسيج من خيوط الحب أو نقيضه، أو ‏الرغبة والرهبة منه؛ وهي أيضاً حكاية بقدر ما جمع بين أبطالها الحب بقدر ما فرق بينهم ‏الموت...‏ ‎‎ ‏"مقهى البسطاء" هي قصة امرأة ...تُزف إلى أرمل أختها وفي قلبها يسكن آخر لا ينبض ‏فؤاده بحبها، وتفقد والدها ليلة زفافها. ليتحول عرسها إلى مأتم... وقلب عريسها لا يرى ‏سوى "حور" توأمها التي قضت في حادث سيارة.. وأما قلبها هي فمع رجل آخر لم يقل لها ‏كم عشقها يوماً، فكلمة الحب بالنسبة إليه عقدٌ دون ورقٍ وشهود.. يكفي أن تتبادلها مع ‏امرأة حتى تبرما عهداً على الارتباط الأبدي.. ولأن لسانه كان معقوداً دوماً بـ (قيدٍ أمني) ‏يلاحق محبوبته لم ينطق بكلمة حبٍ لها.‏ ‎‎ إلا أن الحكاية لن تنتهي هنا، ستظل "حور" تتراءى لأختها قمر وتنظر إليها بما يشبه ‏العتب، تسمع صوت انتصارها وهي تقول:‏ ‎‎ زواج منهوب، ستطولك لعنته أنتِ وأبناءك..‏ ‎‎ وبالفعل ستتكرر حكاية "حور" و"قمر" من جديد بعد أن تلد قمراً من زوج أختها المتوفاة ‏توأماً آخراً يشابهها وأختها في الشكل والطباع وحتى لون الشعر.. سيواجه التوأمان ‏الجديدان "سارة" و"فتنة" ذات المصير الذي واجهته الأم والخالة ولكن، هل سيكتب القدر ‏لإحداهن نهاية مختلفة؟ ‎‎ ثمة خيارات كالرياح العاتية تعبث بنا، تحرّكنا أينما شاءت ونحن في حضرتها كالطفل على ‏أرجوحة، يحركه الهواء، إلى الأمام تارة، وإلى الخلف تارةً أخرى. هكذا هي الحياة تملكنا ولا ‏نملكها...‏
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
كن اول من يقيم هذا الكتاب
7 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية مقهى البسطاء