في حضرة الحياة - دانية الثبيتي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

في حضرة الحياة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

على خطى شرودنجر – أبو ميكانيكا الكم – تخطو بطلة رواية دانية الثبيتي «في حضرة الحياة» طالبة الفيزياء ذات الواحد ‏والعشرين ربيعاً وهي تطفو في بحر تساؤلاتها مطبقةً مبدأ أرخميدس، حتى تستحيل الرتابة في أيامها عاملاً ثابتاً كثابت ‏بلانك؟!\‏ ‎‎ هي فتاة تملك نظرة خاصة للحياة، تقتات على الكتابة، تكتب نصوصاً مبعثرة ...اقتطعتها من زوايا الذاكرة لا بداية لها ولا نهاية، ‏فعاليتها الوحيدة هي أنها تجعلها في مزاج جيد... على أوراقها البيضاء ترسم ألف حلم، وترسله في الفضاء، لتعود أوراقها ‏مجسمةً فيزيائياً فتقز إليها وتمسكها حيناً وترسلها بدعوى المغامرة حيناً أخرى لكي تصنع من حياتها استثناءً بشرياً خارقاً!‏ ‎‎ في تظهير الحكاية تبدو "حياة" بطلة الرواية غير تقليدية مثقفة ومدركة للعلاقات الإنسانية، تنتمي إلى أسرة هي مزجٌ فريد بين ‏الحجاز ونجد، وخلط غريب بين جفاف الصحراء ورطوبة الساحل، أمها هامة شماء من هامات نجد، أما أبيها فهو جبلٌ حجازي ‏قممه حادة وسفحه منبسطٌ على مساحةٍ واسعةٍ من الأرض، لها خمسة أخوة ثلاث ذكور واثنتان إناث وتمثل كل شخصية حالة ‏فكريةً مختلفة عن الأخرى. ومن الصديقات نقع على شيخة وهدى ولكل واحدة قصتها مع الأهل والمجتمع والطموح، أما أكثر ‏الأشخاص تأثيراً في حياتها فهو خالها عدنان الروحاني المتصوف الذي كان له طريقته الخاصة في الحياة يعيش وفقاً للرؤية ‏التي يؤمن بها سالكاً الطريق الذي يراه صحيحاً غير عابئ بآراء الآخرين عاش الحياة التي يريدها وكان هو نفسه؛ فاستطاع ‏أن يفعل ما يريد بتجردٍ كامل دون أن ينخرط في ميكانيكا التكرار.. ويبدو أن "حياة" بطلة روايتنا حزمت أمرها واتخذت القرار ‏للحاق به خارج حدود الوطن والوجهة هي برمنغهام.‏ ‎‎ في الخطاب الروائي تترك الكاتبة دانية الثبيتي مكانها للشخصيات لتعبر بصوتها ولهجتها وألفاظها، عن واقع الحياة ‏التي تحياها مما يعطي النص حيوية وقوة تعبير، وكذلك تفعل فيما يخص التعبير عن الوطن و(المكان/الهوية) ‏والزمان التابع لعالمها الروائي، فنقع على حوارات غاية في العمق حيث تشكل كل شخصية من الشخصيات الروائية ‏نموذجاً إنسانياً مختلفاً على المستوى الفكري والعاطفي والوجداني، وخاصة على مستوى الحوار الداخلي، الذي ‏اعتمدته الكاتبة باعتباره تقنية تعبيرية هامة في التقديم والعرض، بحيث أعطى هامشاً وارفاً للشخصيات كي تنفعل، ‏أو تناجي نفسها أو تخترق الطابوهات بعيداً عن قيود المجتمع وإكراهاته... من هنا يتضح أن هذا العمل برمته كُتب ‏كفعل خلاق وفق فلسفة فنية جمالية خاصة أولاً، ومرئية ثانياً؛ لأفكار وأحلام البشر عامة، مضافاً إلى هذا وذاك ‏إطلاع الكاتبة العميق على أعمال رائدة في حقول العلم والمعرفة والتراث والأدب الغربي والعربي والتي شكلت في ‏النهاية رؤيتها الإبداعية هذه.‏
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
1 1 تقييم
7 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية في حضرة الحياة

    1