الأميرة باري - هوانغ سوك - يونغ
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الأميرة باري

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

‏«الأميرة باري» هي حكاية "الأميرة المهجورة". هي الطفلة السابعة والأخيرة للملك الذي ليس لديه أولاد ذكور. الإلهة الشاماتية، ‏‏"الأميرة باري"، هُجرتْ عند الولادة لأنها أنثى. تسافر إلى العالم السفلي كي تبحث عن إكسير الحياة، وتولد ثانيةً في عالم ‏جديد. كانت قد تحولت إلى إلهة، على غرار النوتي شارون عبر "نهر ...ستيكس"، تحمل الأرواح إلى العالم السفلي.‏ ‎‎ مستنداً على هذا الأساس ما قبل البوذي العميق للأسطورة والحكاية، ينسج الكاتب الكوري الجنوبي "هوانغ سوك – يونغ" حكايةً ‏جميلةً، ممتعةً جداً، ومكتوبةً بعناية تأخذ بطلتنا، هي نفسها الطفلة السابعة، في رحلةٍ حول العالم. من "كوريا الشمالية"، إلى ‏البراري المنشورية للصين الحديثة في جيلين، إلى مدينة – ميناء داليان ذائعة الصيت الواقعة في لياوننغ أجمل الموانئ الطبيعية ‏في شرق آسيا، وهناك وراء المحيط في العاصمة البريطانية (لندن)، تكبر باري كإنسانة تتعلم كيف تحب بإحساس لطيف، ‏إحساس الجدة، وتداوي جروح العالم. هي نفسها، بوصفها رائية أو شامان، يمكنها أن تقرأ أمراض الناس وتفهم ما هو الشيء ‏الخطأ الذي حصل لهم، وتساعدهم على الشفاء. وخلال بحثها عن إكسير الحياة، تعثر عليه وتشفي جروح العالم.‏ ‎‎ يقول الجد عبدول، وهو أحد شخوص الرواية لـ "باري": "لا أعرف ما هو هذا الماء الواهب للحياة الذي تتمنين الحصول عليه، ‏إنما علينا أن نبكي على أحدنا الآخر حتى ننقذ أنفسنا. مهما تكون فظيعةً الأشياء التي تمر بها لا يمكننا أن نتخلى عن أملنا ‏في العالم أو في الآخرين".‏ ‎‎ لقد جمع هوانغ سواك – يونغ حشداً هائلاً من الشخصيات الروائية في سفينة رمادية: "محملة ببشر من كل الأشكال والألوان، ‏هم لاجئون بأسمال رثة، أمي وشقيقاتي، أشخاص من شتى بقاع العالم عانوا من الجوع، عُذبوا، أُضطهدوا أو ضُربوا حتى ‏الموت، قُصفوا بالقنابل، أُحرقوا، أُغرقوا، عانوا من أمراض لا علاج لها أو فارقوا الحياة بسبب قلوبٍ كبيرة". أيضاً جمع الكاتب ‏في هذه الرواية شخصيات تنتمي إلى كوريا، الصين، بنغلادش، باكستان، فيتنام، نيجيريا، بريطانيا، وتايلاند.. وكان يلّمح إلى ‏القول بين الحين والآخر إلى أن البشر سواسية، ولا توجد اختلافات جوهرية بين شعب وآخر، أو أمة وأخرى. ويتسائل أيضاً: ‏لماذا يتعين علينا أن نملك حدوداً بين دولةٍ وأخرى؟ ولماذا لا يكون العالم على غرار المبنى السكني الذي يجتمع فيه أناسٌ من ‏جنسيات شتى تنتمي إلى زوايا العالم كافة؟ ‎‎ وفي نهاية الرواية، يرسم الكاتب يونغ صورة بانورامية لِما آل إليه عالمنا المعاصر بعد بدء الحرب على أفغانستان، ‏وازدياد حدة التطرف وضيق الأفق وتنامي أعداد الإرهابيين في بقاع العالم كافة... ولا ينسى الكاتب الآسيوي ‏المخضرم أن يتطرق إلى الخلاف بين الكوريتين والعداء المستديم بينهما، ناهيك عن الوضع العام في بلدان شتى في ‏جهات العالم الأربع، ومنها الهند وباكستان وأفغانستان وبريطانيا ونيجيريا والعراق...‏
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 1 تقييم
61 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الأميرة باري

    1