الأشوس - علي عبد الله العلي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الأشوس

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

بعد تجربة حب فاشلة لفتاة تقليدية تنتمي إلى القاع الاجتماعي أجبرتها عيون الناس ‏ووسوسة أبيها أن تتخلى عنه؛ وتجربة حب أنثى مترفة أدخلته إلى عالمٍ لم يكن ليتخيله ‏أو يحلم به يوماً، يتردى بطل رواية (الأشوَس) يتلمس جدران النجاة لتوقف انحداره في ‏براثن العشق.‏ ‎‎ فاطمة أول عاشقة في حياة ابن الأشوَس ...تركته وحيداً يتجرع عوسج بُعدها رغم الحب الذي ‏مضى ذهبت إلى أحضان رجل دفع مهرها ودفعه إلى العذاب؛ وجوزا، ثاني عاشقة في حياة ‏ابن الأشوَس عرفها صدفةً وفي غفلة من الزمن دخلت حياته وتأثر بشخصيتها المدهشة ‏والمختلفة والمرحة؛ فعشق فيها تأثيرها المجهد الحنون والعنيد وطريقة تعلقها به، تعلّم من ‏التجربة معها كيف تكون الحرقة والوله والمراوغة، قالت له أنه أول رجل في حياتها… ‏وبعد تجربة حب جارفة عاشها معها ما بين الرياض ولندن حيث تقيم؛ تلبسته فكرة هوجاء ‏وهي أن يعرف ما تخبئه عنه جوزا، ولأن الأسرار لا تخبأ سوى في غرف النوم، ظهرت ‏الحقيقة عارية أمامه؛ لم ولن يكن الرجل الوحيد في حياتها، ولم تكن هي المرأة التي ‏رسمها في أحلامه .. فانكسرت رغبته في البقاء بقربها وأحس بالانحدار وصار كمن يسقط ‏في بئر من الخواء… وقفل عائداً إلى الرياض وهو يقول لنفسه: لقد وصلت يا ابن ‏الأشوس.‏ ‎‎ من أجواء الرواية نقرأ:‏ ‎‎ ‏"… تذكرت ابتسامتها.. صاحبة الخجل والعينين القمريتين والحذاء الفضيِّ. وضعت الرواية ‏والعطر على سطح المكتب وقصصت المظروف الصغير ورحت أقرأ بتوجسٍ وعناد: (كيف ‏حالك اليوم، وكل يوم، أيها الصحفي الرائع، أنا لا أجاملك، أنا فعلاً معجبة بتحقيقاتك ‏الصحفية، أقرأك وأتطلع لكل جديد يصدر من جريدتكم، ربما أصابك بعض الغرور الآن، ‏لكن لا بأس! بعض الغرور يحفز على العمل النشط، ابتسمت؟ هذا جيد.‏ ‎‎ منذ مساء الحادث السخيف (الجميل) أحاول أن تسعفني ذاكرتي لترسم تفاصيل وجهك ‏وشكل اللهفة في عينيك، تعرف… بعض التفاصيل تتيه من ذاكرتي لكن نبرة صوتك لا ‏تزال تجول في أرجاء سماء الغرفة كموال قديم (نعم… بكل تاكيد… تستطيعين أخذها، ‏أستطيع الحصول على نسخة أخرى بطريقة ما) أليست هذه كلماتك؟ ربما أنا سيصيبني ‏الغرور إن قلت لك أنني قارئة جيدة بل ممتازة، أحب القصص والروايات بل أكتبها أحياناً ‏على سبيل التسلية، ستجد مع هذا المظروف زجاجة عطر هدية لك (هي ليست النوع الذي ‏يعجبك ربما! لكن جربها أثناء الليل والنهار أيضاً، ستجلب لك الفرح وتبعد عنك الجفاف. ‏بعض العطور تجلب إلى النفس نوعاً من الأحاسيس المجنحة لكنها صادقة وهي تشبه إلى ‏حد ما التحليق في الحلم، أريدك أن تحلم لتكتب!! ألا تريد أنت؟)…".‏
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
5 1 تقييم
9 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الأشوس

    1