امممم 🤔 .. قبل أن أكتب رأيي لابد لي من الاعتراف بأنني قارئة مزاجية بالدرجة الأولى ومزاجي الحالي ليس على مايرام لذلك هناك احتمالين إما الرواية فعلاً جميلة وتوقيتها كان سيئاً أو أنها جاءت مخيبة لآمالي كثيراً فأنا قرأت روايات جرائم وإثارة وغموض أجمل وأمتع منها بكثير لذلك لا أعلم صراحةً🤷🏻♀️.
بالنسبة لي لم تكن الحبكة قوية وكاملة فهناك حلقة ضائعة لا أعرف ماهي ، أحسست كذلك بالرواية باردة عكس بدايتها القوية المبشرة، قديمة مليئة بالغبار كقدم استخدام الطباشير في المدارس وربما أكثر، أيضاً لا أنكر أنها رواية سلسة بفصولها القصيرة وترجمتها الجميلة. طرحت الكاتبة العديد من الأمور والمواضيع المهمة التي كانت ولازالت تحدث بالمجتمع كالزهايمر وأثره على أفراد الأسرة والتنمر الذي يحدث بالمدارس بكل أشكاله وقضية الإجهاض ما بين مؤيد ورافض لها في المجتمعات الغربية المنحلة والدين الذي يستخدم كستار لنوايا ومآرب شخصية🫤.
يحكي لنا إيد حكاية رجل الطبشور على لسانه في فترتين زمنيتين الأولى هي ١٩٨٦ في تلك البلدة الصغيرة التجارية التي تدعى أندربوري في انجلترا حيث شوارعها مرصوفة بشكل لطيف ومقاهي الشاي المنتشرة وكاتدرائية معروفة نوعاً ما والعديد من الحدائق الجميلة والمتنزهات المطلة على النهر. عن أصدقائه الخمسة الذين وجدوا من الطباشير وسيلة مسلية للتواصل مع بعض برسائل مشفرة تُتْرَك لهم وبألوانٍ مختلفة بعد تلقى أحد منهم دلواً من الطباشير كهدية في عيد ميلاده ولكن ليس لوقت طويل!! حيث تقع جريمة قتل بشعة يترك القاتل خلفه أثراً برسومات رجال طباشير مموّه بلونٍ أبيض حيرتهم لسنوات طويلة😥. والفترة الثانية هي ٢٠١٦ بعد مرور ثلاثين عام عندما تصل رسالة من مجهول تعيد فتح ما قُفِلَ قبل ذلك ولكن هل تعيد لم شمل من تفرق؟! وهل تقع جرائم أخرى أيضاً 🤔؟!
رواية انتظرتها طويلاً وبحثت عنها في كل مكان بالكويت ولم أجدها إلا مؤخراً لذلك جاءت قراءتي لها سريعاً وبتلهف ممنية النفس بالمفاجآت والصدمات بالنهاية التي سمعت عنها من أصدقائي القراء ولكنها لم تكن بمستوى توقعاتي أبداً 🫠.
كلمة حق☝🏻 : الرواية مليئة بالاقتباسات الجميلة المميزة التي راقت لي كثيراً🤩.
.
.
.
.
.
.
07-01-2025