التعساء - هنوف الحسينان
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

التعساء

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

‏«التعساء» سردية مثالية للتعبير عن تجاوز الفاصلة بين ما هو ذاتي/دنيوي، وبين ما هو ‏هامشي/أصولي، تحاول من خلالها الروائية "هنوف الحسينان"، إنشاء علاقات جديدة مع ‏الحقيقة والواقع ومع الفكر والذات، لإدانة الإرهاب. وإعادة النظر في الثوابت والمسلمات، ‏واحترام الرأي الآخر أياً كان معتقده ومذهبه. إنها فاعلية نقدية بتقنيات روائية تتناول ...‏بالتشريح ما نحن عليه، أو ما نتداوله من خطابات ومقولات، تفسر كيف أن الإنسان هو ‏أشرس من الحيوان بما لا يقاس، في ما يمارسه من العنف؛ قتلاً وذبحاً وحرقاً لأخيه ‏الإنسان. هذا ما تكشف عنه الرواية من خلال رصدها لحياة عائلة عاشت بين ثمانينيات ‏القرن العشرين وإلى اليوم، وتفعل ذلك الروائية على لسان الشخصية الرئيسية في الرواية ‏‏"إقبال" التي ترعرعت في ربوع "الشامية" وهواء "النزهة" في الكويت مع أخوتها الذكور حمزة ‏والحارث وفيصل؛ وأختها دانيا، في بيت جدّها صالح، وجدتها قماشة، حيث لاحظت بذور ‏العنف تنشأ لدى أخوتها الذكور منذ مرحلة الطفولة، "يُعنف حمزة وحارث باللعب ألعاباً ‏جهادية كما علمهم الوالد، قنابل مصنوعة من تراب السدرة وسعف النخيل (...)"، هكذا ‏نشأ حمزة وحارث غايتهم التفجير وقتل الكفار، مرددين أناشيد الأخوان متسترين بفخامة ‏لحى السلفية حتى شبوا متأثرين بأفكار التطرف والإرهاب، ولإثبات إخلاصهما للتنظيمات ‏الإرهابية قدما أختهما قرباناً فمع اقتراب خطبة "دانية" اقترح حمزة أن يذهبا إلى العمرة ‏بالسيارة، فرحت الأختين بهذا الاقتراح على أمل رؤية الكعبة وأداء العمرة، إلا أنهما لاحظتا ‏اختلاف الطريق، وفي صحراء عرعر نُحرت دانية بسكين ذبح الأضاحي، وحمزة متلهف ‏لالتقاط لقطة بالكاميرا، لأجل داعش كقربان للانضمام إليهم، ولتتم مراسم الانضمام لدولة ‏الخلافة الإسلامية بالمبايعة. وأما الضحية دانيّة فقد تركت بصحراء عرعر بلا إكرام ولا ‏دفن. وأما داعش فقد نكث بالوعد الذي قطعه لحمزة وحارث وفضحهما بتسريب شريط ‏الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي...‏ ‎‎ من أجواء الرواية نقرأ:‏ ‎‎ ‏"ننام جميعاً متفرقين، نصحو أنا وفيصل على تأفف دانيّة من ضيق سريرها الحديدي ‏الفردي.‏ ‎‎ إسمي إقبال جاسم محمد الأسير أدركت متأخراً أن الله اختار لي ذلك الاسم لحكمة واضحة، ‏إقبال كي أقبل على الدنيا بلا دافع إيجابي، وعائلتي الأسير أسيرة لإهمال والدي، أسيرة ‏لتشتتهم وانقسامهم على نحو مؤلم، أسيرة لتساؤلات لن أجد إجاباتها مدى الحياة".‏
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
5 1 تقييم
10 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية التعساء

    1