اقتباسات من كتاب فجوة القيادة ما الذي يحول بينك وبين عظمتك؟ - the leadership gap

البطولة هي أن تعمل في خدمة الآخرين، ويمكنك تطوير هذا الحس ونقله للآخرين وتدريسه حتى؛ ولكي تكون بطلاً، يلزمك توجه اجتماعي بدلاً من توجهٍ شخصي، كل شخصٍ لديه القدرة أن يكون شجاعًا.

يمضي الأبطال الشجعان حياتَهم وهم يعلمون أنه سيكون هناك أشخاص يتمنون فشلهم؛ ولكنهم - وبالرغم من ذلك - يقومون بعملهم على أكمل وجه.

في طريقك لتصبح قائدًا بطلاً

⁠‫لا تخلق الأوقات الصعبة أبطالاً، بل خلال تلك

⁠‫الأوقات، يظهر البطل داخلنا.

⁠‫- بوب ريلي

يصبح القادةُ قادةً حقيقيين حتى يتمكنوا من تعلم إدارة مخاوفهم في مواجهة الصعوبات والتحديات. لقد عمل القادة الحقيقيون بجد وجهد كبيرين لتخطي ما يخشونه وإعادة التفكير فيما يعرفونه، حتى يتمكنوا من اكتشاف عمق جرأتهم، لتصيبهم بعدها كل ضروب الشجاعة بشكلٍ لم يسبق له مثيل

لقد أنجزنا هذه المهمة في أربع خطوات محددة:

⁠‫أولاً: اعترفنا بأن هناك مشكلة، وسيسمح هذا للآخرين بالتحدث دون أي خوفٍ أو تداعيات سلبية.

⁠‫ثانيًا: لم نُلقِ المزيد من اللوم، وهذا يعني أن المضي قدمًا أهم من النظر إلى الخلف.

⁠‫ثالثًا: عملنا ككتلة واحدة.

⁠‫رابعًا: رؤية مقنعة وهادفة

الذين سيدمرون هذا العالم ليسوا الأشرار؛ بل هؤلاء الذين يقفون مكتوفي الأيدي.

⁠‫- ألبرت أينشتاين

يهزم الخوف أشخاصًا أكثر من أي شيء في العالم.

⁠‫- رالف والدو إيمرسون

نحن لسنا خائفين حقًا من فقدان كل شيء؛ بل نحن خائفون مما سيحدث عندما لا يكون لدينا أي شيء. عندما تفهم مخاوفك، يمكنك حقًا أن تصبح شجاعًا؛ فنحن عندما نقلل من خوفنا، نزيد شجاعتنا، وشجاعتنا هذه تقوينا.

الشجاعة هي مقاومة الخوف والسيطرة عليه، وليس غياب الخوف.

⁠‫- مارك توين

البطل هو شخصٌ يكون فيه قوة للمثابرة والتحمل بالرغم من المعضلات الموجودة في طريقه.

إننا نعيش في عالم يجعلنا نعتقد أننا نعرف كل شيء؛ ولكن هذا الأمر يعيق تفكيرنا بعض الشيء، فهو يصيبنا بالعناد والعنف معًا، ويضعنا على حافة الفشل والانهيار. والحقيقة هي أن هناك أشياءَ لا نعرفها؛ ولكي تصبح قائدًا ناجحًا، عليك أن تقول في بعض الأحيان: "هذا غير مجدٍ!"، وعلينا أن نتصرف كالأبطال أيضًا ونقول: "قد لا نعرف الإجابات؛ ولكننا سنحاول على أي حال".

فبالرغم من اعتقادك بمعرفة كل شيء، عليك أن تعترف أنك لا تعرف بعض الأشياء أيضًا، فالبشر - عمومًا - يبعدون كل البعد عن المثالية، وهذا يشملك أيضًا؛ ولكن، لا يزال بإمكانك أن تقرر احترام الحقيقة وتبينها؛ فاعتراف بنيامين فرانكلين الشهير بأنه مخطئ ❞ يقلل من خوفه بأن يقع ضحية للخطأ. ❝

عندما تخدع نفسك؛ ستجعل رؤية الحقيقة أمرًا صعبًا عليك، توقف عن هربك من الحقيقة؛ لأنها -بالنهاية- ستشكل مستقبلك الذي سيعتمد على التزامك بقولها. اسأل نفسك لماذا تجد في نفسك الرغبة لخداع الآخرين؟ وهل الأمر يستحق ذلك أم لا؟

إن حجب المعلومات أسوأ من الكشف عن الحقيقة؛ ليس فقط لأنفسنا ولكن أيضًا بالنسبة لأولئك الذين نديرهم. إذا كنا نشعر أن الآخرين يخدعوننا، فسنصاب بالذعر. فالشكوك مثل الفيروس، بمجرد أن يتسلل إلى القلوب والعقول، فإنه يؤثر على تفكيرنا وعملنا وحتى

في اللحظة التي يضاف الشك فيها إلى دافع أحدهم، ⁠‫يصبح كل شيء ملوثًا.

لحظة الاختيار هي لحظة الحقيقة، فهي نقطة اختبار لشخصيتنا وكفاءتنا

الحدس هو دليلك الداخلي الذي يضع المنطق جانبًا. يقول بعضهم: الحدس لغة الروح، ويعتقد آخرون أنه صوت القلب، وآخرون يعتقدون أنه كلماتٌ غير معلنة من شخصيتك. بأي طريقة تعرفه أو تجربه، لا يوجد إنكار أن الحدس هو جزء لا يتجزأ من قيادتنا وحياتنا

يمكن للتفكير العقلاني أن يصبحَ عقبة عندما يصدُ تحليلَك الخاص، ويكتم حدسك، ويكون تركيزه على المثالية، ويسلط الضوء على مخاوفك ويمنع عنك التعلم، والمستكشف لا يسجن عقله في صندوق؛ بل يطلق عنانه ليكشف عما يعرفه بالفعل.

عندما تواجهك مشكلة بمجال الأعمال لا تحاول التوصل إلى الإجابات؛ بل ركّز على المشكلة نفسها، فإذا حصلت على الإجابة المخطئة للسؤال الصحيح، فلديك غالبًا فرصة لحل المشكلة؛ ولكن إذا حصلت على الإجابة الصحيحة للسؤال الخطأ؛ ستغرق حتمًا، وهذا يحصل كثيرًا

عندما يعتري الإنسان حدسٌ تجاه شيءٍ ما فإن إحساسه هذا يتحول إلى معرفة يقينية، والأمر يتعدى كونه مجرد تخمين عابر؛ بل هو معرفة داخلية يمكن توظيفها للإتيان بأفكار وابتكارات جديدة، واتخاذ القرارات إذا أُعطيت اهتمامًا وقَبولاً.