غنيتك شعراً لا يكتب
نبذة عن الكتاب
«غَنَّيتُك شِعراً لا يُكتَب» نصوص نثرية تدخل من خلالها الشاعرة نور الخالدي باب الإبداع من بوابة الذات والآخر، فالمكتوب يمّثل غياب المعشوق، والفراق، والانفصال، والدخول في حال الغياب، وبهذا المعنى يتحول الشعر إلى أداة تقوم بإحياء الروح المنهكة، والنفوس المتعبة، وتحريك أوتار العواطف الإنسانية، وغسل جراحها المشبوبة، وتفريغ آهاتها الملتهبة، ...ومحاولة لملء فراغ الوحدة وإحياء الشعور بمعنى الحياة من جديد. تقول الشاعرة نور الخالدي: "غنيتكِ شعراً لا يكتب/ وصفتكِ بخيالي وفصلتكِ تفصيلاً/ شكوت لكِ عنكِ بكيتكِ ليلاً ونهاراً/ أصبحتِ كظلي وأكثر/ أصبحتِ كظلي وأكثر/ أصبحتُ أراكِ في وجوه الخلق/ أتلفت بحثاً عنكِ في وجوههم/ أطلب من الله رؤيتكِ صدفة/ أراكِ شيئاً لا يُحكى/ شيئاً كجمال الطبيعة/ شيئاً كبراءة الأطفال/ شيئاً ليس كالأشياء بل أجمل/ أنتِ أنا وأنا أرى نفسي فيكِ/ عيناكِ كالمرآة/ ابتسامتكِ لي حياة/ ووجودكِ في حياتي نعمة/ أنتِ جنة لا توصف أبداً!". يضم الكتاب سبعة عشر نصاً نثرياً جاءت تحت العناوين الآتية: "متناقض"، "الانتظار"، "أشتاق إليك كثيراً"، "عُد"، "ستبقين سراً"، "لماذا أكتب لكِ؟"، "لا يسع حروفي النطق بحسنك"، "عنيتكِ شعراً لا يكتب"، "مؤسف"، "أكتبك بوجع"، "رباه"، "ماذا يحدث لي"، "فقط أتمنى"، "أحبيني"، "أبي"، "إنها معضلة كبيرة يسودها اللاشيء"، "أنبض بك".التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 62 صفحة
- [ردمك 13] 9786140234185
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
44 مشاركة