أبدلتني بقلب آخر
نبذة عن الرواية
«أبدلتني بقلب آخر» عمل أدبي فكرة الكابتن "وائل جلال" وكتابة "أمجاد العيدان"، يمتلك رؤية رومانتيكية من نوع جديد ضمن محاولة لاقتحام سحر الكتابة وتفكيكها بلغة تمزج بين الواقع والخيال، وسرد يختلط فيه ما حدث بما لم يحدث، وبأوصاف أو أحداث تشابه ما نتصور أنه كان أو لم يكن. وبكلام آخر، ...تحضر في هذا النص شطحات الفن وصنعته معاً فتزيح الواقع عن مظهره المفترض وتذهب به إلى جوهر الخيال ثم تعود لتلامس الواقع مرة أخرى. بهذا الصنيع الفني المتميز يُوقِع أمجاد العيدان صاحبه وائل جلال – لا محالة – في ورطة القول ويوقِع قلمه في ورطة الكتابة في نصٍّ إبداعي يحمل في ذاته عناصر فرادته. يُفتتح النص بـملاحظة للكابتن وائل جلال: "أحداث هذه الرواية حقيقية ومقتبسة من الواقع.. كل تفصيل فيها حدث في مكان ما، أصبح مكانه الآن ذكرى.. كل موقف فيها ربما قد يضحك، كان جرحاً مؤلماً لي يوماً ما، لكنني الآن شفيت تماماً من كل شيء.. فشكراً للجرح الذي غيرني". الرواية تلامس مشاعر الرجل عندما يتحول الحب إلى بلوى يبتلى فيها وحده، بينما تمثل المرأة مضمون المحنة وسداها؛ وبالتالي هي تعبير عن حالة حب خاصة وبطل حكايتها "هشام" الذي يتمتع بمواصفات خاصة؛ وزنه يزيد عن المائة كيلوغرام بكثير.. إلا أنه شاب خفيف الظل، مهضوم خلوق وحسن المعشر يجد في الطعام سعادته، لقبه عند عائلته الدبدوب وعند الأصدقاء، فرس النهر، الخرتيت، السمين، الأبله. وهو لا يحسبها سخرية أو استهزاء أبداً فقد أصبحت جزءاً من شخصيته اعتاد عليها.. أما عن الحب فلم يطرق بابه يوماً ولم يكن يظن أنه سيفعل ولطالما ردد في داخله "ما حاجة فتاة حسناء بجوهرك"، حتى هبطت عليه "العنود" كهبة من السماء لم يحسب لها حساب، حرّكت مشاعره ولامست منطقة مهجورة في داخله، أحبها من أول نظرة وبادلته المشاعر واتفقا على الزواج؛ ولكن والد العنود رأى فيه رجلاً غير مناسب لابنته، فهي تكبره بخمس سنوات... رفضه.. ولكن الشاب ظل يحاول.. ولكن المحاولة لم تجدِ نفعاً، فقد رضخت الفتاة لحكم العائلة أخيراً وتركته عند أول مفرَق طرق. استبدلته وعائلتها بعريس آخر من عائلة مرموقة.. وبقي سؤالاً واحداً يؤرقه: هل أحببته فعلاً كما أحببتني؟ وعدتهِ أن لا تخذليه وأن تبقي له كل العمر كما وعدتني؟ من أجواء الرواية نقرأ: "أي قلب هذا الذي تحملينه في صدرك، كيف لك أن تنامين مرتاحة البال وقد سلبتِ إنسان سعادته وراحة باله وتركتيه في منتصف الطريق وهو يجابه الدنيا ليحظى بك! كيف سأمحو من ذاكرتي أول لقاء لنا وتلك الأيام التي جمعتنا سوية! كيف سأمحو تفاصيلك التي تعلق بكل شبر من ذاكرتي؟ كيف سأودع ذلك وأمضي كأن شيئاً لم يكن؟ هل لكِ أن تعطيني وصفة الأنانية التي اتبعتها وجعلتكِ بهذه الصلابة ولا تفكرين في أحد سوى نفسك؟".عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 143 صفحة
- [ردمك 13] 9786140234765
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
17 مشاركة