مراجعة \"رواية لستُ قديسة\"
"أنا لستُ قديسة"
تحكي هذهِ رواية عن فتاة باسم (جوليا) بنت المرشح السياسي الأول لرئاسة الدولة،جوليا تتعرض لاعتداء عن طريق خطيبها كريم ابن صديق أبيها في ليلة حفلة خطوبتها، في (اليخت) فتبقى حادثة ليلة اليخت خالدة في ذاكرة جوليا وتؤثر على حياتها، مما تجعلها سوداوية وتائهة في ثنايا أحداث حياتها وبالأخص في متاهة بين حُبّ كريم والصحفي أشرف، وتكون سببا في دخولها لسياسة وتصبح الناقد الإعلامي لحزب التآلف الوطني الذي كان يديره والدها،
وعند دخولها الحزب تقتل وتلفظ أنفاسها الأخيرة في أحضان كريم ولم تكمل اعترافها له:كريم أنا احب..
رواية لست قديسة، كانت من ناحية السرد والصياغة والوصف والأحداث ممتازة جِدًّا بما جعلها تسحر القارئ، وكانت برأيي فلسفية جِدًّا وعميقة المعنى في وصفِ اَلْحُبّ والمسائل السياسية،
وحينما كنتُ أبحر بثنايا أحداثها كانت تجعلني أنسى الوقت والزمن، كانت الرواية التي كنت أحتاج قراءتها لأنني لم أقرأ مثلها منذُ مدة طويلة إلا أنها جعلتني أنهيها وأبحر فيها وأعطتني شعور دفعني للقراءة وجلدني من الفتور..
اكتفي فقط بأن أقول إنها كانت تحفة أدبية في غاية الروعة انصحكم بقرائتها..