حمار صادق - أحمد حسن العطية
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

حمار صادق

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

"سادتي القراء الأفاضل، عندما أروي لكم حكايتي التي عشتها بينكم وكنتم أنتم أبطالها ‏بالدرجة الأولى، وحيث أنكم تعتمدون العشيرة والدين والنوع واللون والمعتقد والجنس، لذلك ‏سمحت لنفسي باستخدام كلمات تتماهى مع أفكاركم ومعتقداتكم من مثل (ابن عمي) ‏و(من عشيرتي) و(من جماعتنا) و(من ربعنا) و(غريب) و(من غير ملة)، رغم تحفظي ‏الشديد ...على استعمال هذه المفردات. فنحن حمير الله في الأرض كلنا أخوة، وكل حمار ‏يمشي على أربع هو (من ربعنا) و(من عشيرتنا)، ونحن عشيرة واحدة وملّة واحدة كما ‏أخبرتكم".‏ ‎‎ هذا ما يقوله «حمار صادق» عن بني جنسه الحمير، وأما عن‎ ‎بني جنسنا نحن البشر ‏فتقول الرواية: أن حياتنا بكل تفاصيلها ومنعطفاتها ليست سوى عربة يجرها حمار مريض ‏ويقودها رجل مشلول.. هكذا يعبّر أحمد بطل الرواية وراويها الوهمي الذي عهد إليه الروائي ‏‏"أحمد حسن العطية" بتقديم أبطال قصته حسب درجة أهميتهم وأدوارهم في الحياة، وليحكي ‏لنا كل واحد منهم دوره في القصة. وإذا كنا لا نستغرب تقديمه الحمار (أصيل) على نفسه، ‏فلأن صاحبه اكتشف متأخراً أنه أهم كائن مرّ في حياته، فهو المسؤول الأول عن توفير ‏لقمة الخبز له ولعائلته الفقيرة، وتحمّل مسؤولية إطعامهم مع الخال صادق المشلول في ‏زمن تساقط فيه الرجال، وعجزوا عن توفير لقمة الخبز لعائلاتهم. ‏ ‎‎ إن المزاوجة بين عناصر غير متوقعة في الرواية، هي غالباً مناسبة للهزل من - ‏كليشهات الواقع - واضحاً كان أم خفيّاً. في «حمار صادق» يتقاسم البطولة الحمير والبشر ‏لوصف ما يحدث في مجتمعات الفقر والفطرة، والإصرار على بلوغ الهدف، هنا في هذه ‏الرواية سندرك ما الفرق بيننا وبين الحمير. فمنا من يحرق ويقتل كل صوت ينادي بالعلم ‏والتعليم ويعشق الحروب والتدمير. والحمار ساند وساعد الإنسان منذ ولد في بناء الحضارة ‏الإنسانية على ظهره...‏ ‎‎ شيء ما يشبه الأسر تصنعه هذه الرواية بقارئها... تماماً، مثل ورطةٍ لذيذةٍ لا يريدها أن ‏تنتهي.‏
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
5 1 تقييم
15 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية حمار صادق

    1