اللاجئون - فاييت ثانه نغويين
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

اللاجئون

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

‏«اللاجئون» مجموعة رائعة للكاتب الفيتنامي "فاييت ثانه نغويين" الحائز على جائزة ‏بوليتزر لسنة 2016 عن روايته «المتعاطف» وقد كتبت على مدى عشرين سنة وتدور ‏أحداثها بين فيتنام والولايات المتحدة الأميركية، حيث يرسم الكاتب صورة حيّة لتجارب ‏الناس الذين يعيشون حياة بين عالمين، الوطن الأم والوطن الهجرة. ‏ ‎‎ ‏- في القصة التي ...حملت عنوان "نساءٌ سود العيون" نعثر على كاتب فيتنامي يكسب رزقه ‏من كتابة قصص الأشباح أثناء السنوات الأولى لهجرته إلى أميركا، كان مضمون الكتاب ‏الذي كُلف بكتابته يدخل في منطقة ضبابية، وما على الكاتب سوى أن يتلمس طريقه ‏لإيجاد مسار إلى العالم غير الدنيوي للكلمات، مسار كان يعود به إلى ذكرى غرق أخيه ‏في البحر عند هجوم القراصنة على زورق صيد مثقل بأكثر من مائة من البشر، لذلك تم ‏استحضار شبح أخيه الميت لاستكمال الكتابة، وحين طُبع الكتاب الذي هو بصيغة ‏المذكرات بيع منه آلاف النسخ، ما فتح الباب أمامه لعرضٍ آخر يكتب فيه قصة الجندي ‏الذي خسر ذراعيه وساقيه وهو يحاول إبطال مفعول إحدى القنابل، ولكنه رفض الفكرة إذ ‏كان منهمكاً بتأليف كتاب آخر خاص به. أما القصة التي حملت عنوان "الرجل الآخر" ‏فتسلط الضوء على رحلة لجوء غير شرعية بطلها "لايم" تبدأ من سان دييغو وتنتهي بسان ‏فرانسيسكو؛ ليفاجأ أن من كانا بانتظاره ليعيش معهما هُما رجلان متزوجان، وكان عليه أن ‏يتأقلم مع الوضع الجديد بعدما عانى في بلده من ظروف صعبة استمرت أربعة أشهر منذ ‏فراره من سايغون، حيث كان يترصده البحارة، وجنود المارينز، وأنواع أخرى من البشر ‏فكان يرى أن وضعه في البلد الجديد والعمل في متجر الكحول، أفضل، وخصوصاً حين كان ‏يقارن مصيره بمصير أصدقائه في الوطن. أولئك العاجزون مثله أصبحوا كناسين للبارات ‏أو صبيان منازل للأميركان، بينما كبار السن منهم انخرطوا في الخدمة العسكرية، وتحولوا ‏إلى لصوص أو خدماً عند الأغنياء.‏ ‎‎ ‏- وتتعدد القصص لتُعبّر عن رحلة العبور واللجوء والالتباس في الهوية والنفي التي عاناها ‏الشعب الفيتنامي في سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين، حيث يظلّ الشعور المسيطر ‏باستمرار وجود الذات في غير محلها ملازماً للاجئ؛ ما يعني أن الخروج القسري من ‏المكان (الوطن) إلى المكان (البديل) ليس مجرد مغادرة حسية لمحطة بعينها. بل هو ‏محاولة لتشكيل أواصر الانتماء إلى العالم الإنساني بأكمله، أو إلى حافز للتماهي مع هوية ‏الآخر، وبداية لتجاوز حدود الجغرافيا التاريخ واللغة...‏
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3 1 تقييم
28 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية اللاجئون

    1

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    في يوم استعادة الشيوعيون لسايجون و توحيد فيتنام و اعلان هزيمة الأمريكيين كتب عمنا أحمد فؤاد نجم

    أبـجد هــوز حطي كــلمن إفتح صفحة إمســـــك قلمن

    إكتب زي الناس ما بتنطق سقطت سايجون رفعوا العلمن

    طلعت شــــمس اليوم ده أغاني كل ما نسمع نعشق تاني

    طلعت شمس اليوم ده حريقه تكوي الجرح وتبري الألمن

    ســــايجون عادت للثوار فـــوق الدم وتحت النار

    جدوا فوجدوا زرعوا فحصدوا وإحنا إيدينا للسمسار

    كان 30 أبريل 1975، هو يوم "سقوط سايجون" وانتهاء حرب فيتنام.

    وبين يومَي 29 و30 أبريل 1975، هبطت طائرات الهليكوبتر الأميركية في فترات مدتها 10 دقائق، على سطح مبنى السفارة في سايغون، لإجلاء الموظفين الدبلوماسيين الأميركيين والفيتناميين المعرضين للخطر تحت حكم النظام الجديد.

    ومع تحليق بعض الطيارين لمدة 19 ساعة متواصلة، تم إجلاء أكثر من 7 آلاف شخص، بمن في ذلك 5500 فيتنامي، خلال أقل من 24 ساعة، في عملية أُطلق عليها اسم "الرياح المتكررة".

    ثمان قصص كلها عن ما بعد سقوط سايجون في أيدي الشيوعيين و اعادة توحيد فيتنام. ذكرتني القصص بسنان أنطون و أنعام الكجه جي. نفس التشتت و الألم و الانقسام بين وطن ذهب و وطن آخر لم يأت بعد. الغريبة أن الوجع الفلسطيني طعمه مختلف. فطنط هدى شعث تحكي لي دوما عن يافا و كأنها ما زالت تعيش فيها و لكنني حين سألتها متى آخر مرة رأت يافا ذكرتني أنها في الأصل من مواليد غزة بعد رحيل أهلها من يافا في النكبة و أن كل ما تحكيه عن يافا هو من حكايا الأم و الجدة. أما صديقي أبو شماله فلم يشهد حتى حرب أكتوبر الأولى و مع ذلك فمن الممكن أن يذكر لك قرى الداخل الفلسطيني قرية قرية بالحدود و التاريخ و العادات و الأكلات. لن أحكي عن قطاش و حجير و الحمارنه و الصوافته و غيرهم الكثير فما زالت القائمة طويلة و الجرح مفتوح.

    المجموعة القصصية جديرة بالقراءة و تبرهن لنا أننا في عالم واحد لا يختلف فيه اللاجيء الفيتنامي عن السوري عن العراقي. فهو يحمل وطنه القديم معه أينما حل و أينما رحل مهما كرهه و مهما استنكر سياساته و اختلف عن مواطنيه.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق