بياض
نبذة عن الرواية
للإبداع الروائي النسوي في منطقة الجزيرة العربية أدواته الخاصة، سواء من حيث البناء أم الرؤيا أم عوالم السرد وقد اختارت الكاتبة رغدة أبو بكر كردي في روايتها «بياض» الكتابة بلغة المشاعر في خصوصيتها الأنثوية، فاتخذت منها أداة لكشف العالم المخبوء داخل كل امرأة في علاقتها بالرجل، هذا العالم الذي يأتي ...على غير العادة في الكتابات النسويّة، مكللاً بالبياض، فما أجمله من عالم يتشارك فيه طرفي العلاقة الحياة بحلوها ومرّها، تلك هي حكاية "تغريد"، و"ربيع" اللذان جمعهما القدر ليعيشا معاً كل أصنافِ البياض يقطفان أجمل وأمتع الأوقات معها، وينثراه حباً على كل من حولهما؛ بهذا الاشتغال البديع تنبثق الرؤية السردية لدى رغدة أبو بكر كردي لتسري في إيماءات عديدة حول حياة بطلي الرواية بما فيها من حبٍّ وزواج وولادة. ولهذه الحكاية بقية ربما نقرأها بياضاً، وربما نقرأها سواداً.. إنها الحكاية التي تمزِّق القلب وتدفئه وترممه في الوقت ذاته. - «بياض» نص سردي جميل وآسر، هادئ وعميق، يساعد القارئ على إيجاد لحظات من الحكمة الخالصة.. يتميز بلغته الشعرية وبلاغته الأنثوية سيشكل بلا شك نقلة نوعية في شكل ومضمون ولغة الرواية النسائية السعودية.عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 158 صفحة
- [ردمك 13] 9786140235052
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
10 مشاركة