حوار العمر - مذكرات الرئيس جلال طالباني - صلاح رشيد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

حوار العمر - مذكرات الرئيس جلال طالباني

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

بين يدينا النسخة العربية من مذكرات الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني وهي من إعداد صلاح رشيد، حيث تعكس المذكرات حصيلة نضال سياسي لما يزيد على نصف قرن، لشخصية قيادية كردية كبيرة ومثيرة للجدل، وتعكس الأحداث التي وقعت في العاق خلال الخمسين سنة الأخيرة، وساهمت في رسم مستقبل العراق السياسي والإجتماعي ...من حلف بغداد إلى تشكيل الأحزاب السياسي الكردية والعربي، إلى الإنقلاب على الملكية والصراع الكردي مع الحكومة المركزية في بغداد، وكذلك المواقف المتناقضة من قبل الأحزاب الكردية تجاه الحكم الذاتي لشمال العراق، وصولاً إلى مرحلة البعثيين الأولى والثانية وخروج قطارهم عن السكة السياسية نهائياً في عام 2003. جلال طالباني أو من يُعرف بــ "مام جلال"، أي "العم جلال"، هو ابن الشيخ حسام الدين الشيخ نووي، ابن الشيخ غفور طالباني، وُلِدَ عام 1933 في بلدة كلكان قرب سد دوكان، وانتقل إلى مدينة كويسنجق للدراسة الإبتدائية والثانوية، وهناك كان الشاب جلال طالباني يرتاد حلقات الدراويش ويشاركهم أذكارهم، وهو يذكر أنه حتى اليهود، كانوا من زوار التكية الطالبانية. وبدأ إهتمام جلال طالباني بالسياسة مبكراً منذ أن كان طالباً في الصف الخامس الإبتدائي، وشكلت 1947 بداية للعمل السياسي المنظم لديه حين أصبح عضواً فعالاً في الحزب الديمقراطي الكردستاني (البارتي)، برئاسة الملاّ مصطفى البارزاني، وفي العام 1951 انتخب عضواً في اللجنة المركزية، ودخل عام 1953 إلى كلية الحقوق في بغداد، وبعدها عاد إلى السليمانية، ممارساً مهماته الحزبية والسياسية. وبعد إستيلاء البعثيين على السلطة عبر إنقلاب عسكري أطاح بحكم عبد الكريم قاسم 1963، قاد طالباني بنفسه المباحثات مع عبد السلام عارف الرئيس العراقي آنذاك، وعن علاقته مع الملا مصطفى البارزاني يقول طالباني: "بناءً على طلب الملا مصطفى البارزاني قررنا لن نشرع بإقامة علاقات مع إيران" (ص 530)، لكنه يذكر بعد ذلك، أن الملا مصطفى عَمِلَ على إنهاء علاقات الإتحاد الوطني مع إيران أثناء لقائه مع رئيس جهاز الإستخبارات الإيرانية (السافاك) حسن باكروان، وأخبره البارزاني، حسب الكتاب، أنّه مستعد للتعاون مع الإيرانيين مقابل تخلي إيران وقطع علاقتها مع جلال وجماعته. وكان جلال طالباني قد انشق عن حزب البارزاني إحتجاجاً على دعوة البارزاني جميع المقاتلين الأكراد إلى اللقاء السلاح بعد تخلّي إيران عنه عام 1974، وحينها عبر طالباني الحدود مع 700 من مرافقيه إلى إيران عبر نقطة همدان. وبعد ذلك، وحين استقر في سوريا، ألف حزباً جديد، بإسم الإتحاد الوطني الكردستاني عام 1975، وأصدر بياناً في يونيو (حزيران) 1975، وزّع على الصحافة السورية حينها وأذيع من إذاعة دمشق، وكان هناك، كما يذكر، دعم معنوي وسياسي من سوريا لحزبه، وقد منحت سوريا جلال طالباني جواز سفر دبلوماسياً، إلا أنه سُحِبَ منه عام 2002 على خلفية تصريحات لقناة "سي إن إن" الأميركية. أمَّا عن علاقاته مع الولايات المحتّدة الأميركية فيقول: كان موقفهم متوازناً من الحكومة العراقية والأكراد، وهنا يتحدث طالباني عن حقبة السبعينات والثمانينات، وكانت لجلال طالباني أيضاً علاقات قوية مع الفرنسيين وخصوصاً الحزب الشيوعي الفرنسي، وكذلك مع الرئيس الراحل فرنسوا ميتران، وعن علاقته وحزبه بالإسرائيليين، ينفي طالباني إجراءه أي لقاء مع الإسرائيليين، رداً على بعض التقارير الصحافية التي نشرت أنباء عن لقائه بشيمعون بيريز، وحلوله ضيفاً على منتدى "صبان" اليهودي، وعن موقفه من لقاءات المسؤولين الإسرائيليين بالأكراد عموماً يقول: "أعتقد أن التعاون بين إسرائيل والحركة الكردية خطأ كبير". وعن سقوط صدّام عام 2003، يقول جلال طالباني: "في نيسان عام 2002، دُعينا أنا ومسعود البارزاني إلى أميركا والتقينا هناك بوفد أميركي عالي المستوى، ضم ممثلين عن الإدارة الأميركية... وأبدينا المشاركة في إنتفاضة العراقيين... وهيأنا لهم الإتصال ببعض القادة من الجيش العراقي، ثم ساعدناهم في تحرير كركوك وخانقين ومناطق أخرى". وربما لم يرد في ذهن جلال طالباني آنذاك بأنه سينتخب أول رئيس غير عربي لجمهورية العراق من 2005 إلى 2014. وكان الرئيس العراقي الراحل قد قال مرة عن مذكراته، بأنها "لا يمكن أن تنشر في حياته لأنها ستثير موجة من الإعتراضات من شتى الفرقاء والشخصيات السياسية". - جريدة الشرق الأوسط
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 1 تقييم
20 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب حوار العمر - مذكرات الرئيس جلال طالباني

    1