عن جبال في الغيم ؛ مطلات دراسية على إرث الأخوين رحباني وفيروز - أسعد قطان
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

عن جبال في الغيم ؛ مطلات دراسية على إرث الأخوين رحباني وفيروز

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

‏«عن جبال في الغيم» وبعنوان فرعي (مطلّات دراسيّة على إرث الأخوين رحبانيّ وفيروز) هي ‏الصيغة التي اختارها الدكتور أسعد قطّان لتقديم ما أنتجه الثنائي الرحباني ومعهم فيروز من ‏أعمال فنيّة ستبقى خالدة على مرّ الزمان.. فيستذكر في جزء من عنوانه، مطلع أغنية مهداة ‏إلى دمشق بعنوان «عن جبال في الغيم» ...أنشدتها فيروز، العام 1959، في أولى حفلاتها الطيّبة ‏الذكر في معرض دمشق الدوليّ. وربما يستحضر هذا العنوان أيضاً ما كتبه الشاعر نزار قبّاني ‏عن عاصي الرحبانيّ تحديداً بعد انقضاء عام على رحيله، أنّه سيكون بعد ألف سنة "أعلى وأهمّ ‏جبل في أطلس لبنان". وكما يقول المؤلف: "إن الجبال التي تخترق الغيم، عاصي ومنصور ‏وفيروز، تظلّل، منذ الآن هذا الشرق برمّته".‏ ‎‎ ينطوي الكتاب على خمسة بحوث تعكف على جوانب عدّة من إنتاج الأخوين رحبانيّ الأدبيّ ‏والموسيقيّ، بما فيه الأعمال المسرحيّة التي وُضعت لفيروز. ويفتتح المؤلف الكتاب بمطالعة ‏في كتاب المستشرقة الألمانيّة إينيس فاينريش عن الأخوين وفيروز نُشرت سابقاً في صيغة ‏أولى في مجلّة "الآداب" الغرّاء. ويكمن سبب نشر هذا النص في مستهلّ الكتاب كما يشير ‏المؤلف "في أنّ كتاب فاينريش يرسم الإطار التاريخيّ والثقافيّ لأعمال الأخوين الفيروزيّة، ما ‏يجعل مطالعته تتّخذ طابع مقدّمة لا بد منها". يلي ذلك دراسةٌ بعنوان «شو بيبقى من الرواية؟»: ‏الزمن في أعمال الأخوين رحبانيّ (1951 – 1972). تستند إلى محاضرة ألقيت في جامعة ‏البلمند العام 2013.‏ ‎‎ وفي هذا السياق تتوسّط الكتاب دراسةٌ طويلة اقتضى إعدادها من المؤلف تنقيباً وكتابةً حوالي ‏خمس سنوات وردت بعنوان «منصور "ينحت من صخر" وعاصي "يغرف من بحر"» والدراسة ‏تحاول تقديم مفتاح معرفيّ يتيح التمييز بين ما لحّنه عاصي وما لحّنه منصور في تراث ‏الأخوين المترامي. وتتّخذ هذه الدراسةُ القصائدَ الفيروزيّة مادّةً لها مركّزةً على الجانب التلحينيّ. ‏أما الجانب التأليفيّ، الذي لا يقلّ أهميّةً عن التلحين، فهي لا تعرّج عليه إلاّ في ملحق.. وأما ‏البحث الرابع فجاء بعنوان متعدد الأبعاد والدلالات وهو «تيجان المُلك وأيدي الأطفال: القائد ‏والحاكم والشعب في مسرح الأخوين رحبانيّ (1962 – 1972)» ويتناول كما يشي عنوانه ‏إشكاليّة القائد والحاكم من زاوية علاقتهما بالشعب في بعض أعمال الأخوين المسرحيّة. ‏يسترجع هذا البحث دراساتٍ قصيرةً كان المؤلف قد كتبها للصحافة في تسعينات القرن العشرين ‏حول شخصية القائد في مسرحيات الأخوين ومنها مسرحيّة "جسر القمر" (1962) مروراً ‏بالمختار في "بيّاع الخواتم" (1964) وصولاً إلى داجور ملك سيلينا في "هالة والملك" ‏‏(1967)... ثم يتابع المؤلف في عرض أعمال مسرحية أخرى مثل "الشخص" (1968) و"جبال ‏الصوّان" (1969) وغيرها من أعمال مسرحية تحدثت عن العلاقة بين السلطة والشعب.. ويبدو ‏أن المؤلف في هذا الكتاب يعيد النظر فيها، ويضيف إليها، ويصهرها في بوتقة دراسة مركّزة ‏وموسّعة.. وأما البحث الأخير، فجاء بعنوان «الانتظار خلق المحطّة: قراءة تحليلية في "محطّة" ‏الأخوين رحبانيّ» ويشكّل طبعةً معدلةً ومزيدةً لقراءة تحليليّة جديدة في هذه المسرحيّة من حيث ‏كونها نصّاً أدبيّاً نُشرت في حوليّات كلّيّة الآداب والعلوم الإنسانيّة في جامعة البلمند.‏ ‎‎ هنا في هذا الكتاب، يفعل الدكتور أسعد قطّان شيئاً غير النقد. يكتب جزءاً من تاريخ لبنان ‏الفني، هو الجزء الأصيل، زمن النهوض في المسرح الغنائي، حين كان المجدُ، كلُّ المجدِ لثلاثي ‏الرحابنّة، ولما يزل؛ وهو بهذا الصنيع يمنحنا الفرصة للعودة إلى زمن جميل لا يشبه إلا رواده.‏
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 1 تقييم
15 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب عن جبال في الغيم ؛ مطلات دراسية على إرث الأخوين رحباني وفيروز

    1