"في بداية ٢٠١٣ أخبرتني صديقة ،درست في الولايات المتحدة ،بأن هناك "مركزا لتعليم الكتابة" في الجامعة التي تخرجت فيها. كانت ردة فعلي الأولى : ولكن ،لا يمكننا تعليم الكتابة! صديقتي ردت ببساطة: بلى ،يمكن ذلك"
"هذا الكتاب هو محاولة لتتبع مسار خيط واحد في المعمار الروائي: الخيط الوصفي. الخيط الوصفي ملتحم بجميع عناصر الرواية، إنه متغلغل في الشخصيات والحدث والمكان ، ويصعب تحقيق أي شيء في الرواية بدونه ، و هو الخط الفاصل بين الرواية والحكاية، وبين الأدب الجيد و الكتابة الرديئة"
" يخلط البعض تماما بين الحكاية والرواية، ناسين أن الحكاية هي مكون في الرواية ،ولكنها لا تترادف معها. إن الرواية هي حكاية وخطاب، إنها الحكاية و طريقة الحكي معا ،ولا يمكن بأي شكل ،اختزال الرواية في الحكاية التي تحكيها"
"ليس ثمة أمر مثير للاهتمام في حكاية الشاب الذي قرر أن يقتل عجوزا مرابية ليقلل منسوب الشر في العالم. لقد اختزلت لتوي رواية من 800 صفحة في سطر ونصف. ولكك لا تستطيع أن تقرأ #الجريمة_والعقاب دون أن تشتعل بالحمى مع راسكولنكوف ،متسائلا طوال الوقت :ما هو الشر؟"
"إن متوالية المشاعر التي انتابت البطل ،والكلمات التي خرجت من فمه ،والفجوة بين الاثنين ،شيء يشعر به القارئ في قلبه وفي جسده كله"
"ينبغي على الكاتب أن يفرض سلطته على النص ،أن يُشعر القارئ بأنه يعرف بالضبط ما الذي يريد قوله. أن يختار الصفة الأدق ،الأكثر تعبيرا عن الحقيقة ،ويستغني عن البقية لدواعي التكثيف"
"لا يمكن لورشة عمل أن تصنع كاتباً. هذا أول شيء أقوله مع كل ورشة. نحن لا نصنع الكتاب من العدم. إنني أرمن بما سماه #يوسا "الميل الفطري للأدب" والذي يسميه البعض الآخر "الموهبة".
#مراجعات_كتب #أمة_اقرأ_عادت_تقرأ #عمرو_يقرأ