سر المدينة الغارقة
نبذة عن الرواية
في هذه الرواية يدعو الكاتب طارق العسلي الأولاد إلى اكتشاف «سر المدينة الغارقة» في رحلة يرافقون فيها الأخوان "رُلى" فتاة في الرابعة عشر من عمرها و"نادر" في الثانية عشر من عُمره وهما في طريقهما لزيارة جدّهما البروفسور "زاهي" عالِم الفلك الذي أقام محطة إرصاد فلكية وجيولوجية في جزيرة نائية في ...المحيط الهندي. الجدّ الذي كان بانتظار أحفاده لأخذهم في رحلة بحرية عبر زورق صغير لتحملهم موجة عاتية هائلة يجدون بعدها أنفسهم وكأنهم في كوكب آخر! مغامرات مشوقة، ومواقف صاخبة، وأحداث لا تنسى سيعشها الأولاد مع أحداث هذه القصة. مدن مدفونة تحت المحيطات وأخرى مهجورة تسكنها كائنات غريبة وغيرها من كائنات شبه بشرية. وكائنات آتية من العالم الموازي. يقدمها الكاتب عبر حبكة قصصية مثيرة وفريدة وأبطال خارقين؛ الروبوت اللطيف "ديجيت" الذي يصل بـ "رُلى" و"نادر" إلى أعماق المحيط لمشاهدة أغرب المخلوقات البحرية والربوت (185) المتوسط الذكاء و"البروفسور "ميداني" أشهر عالم فضاء في العالم، الذي اخترع آلة تعطي للناس طاقة كهربائية مجانية ليقوم بعدّها باختراع آلة عجيبة الهدف منها إطلاق سراح شعب "التامورا" الكهرومغناطيسي؛ ليتبين لاحقاً إن الهدف منها تدمير الأرض، ولكن البرفيسور "زاهي" وأصدقائنا الصغار سيكون لهم موقفاً آخر ينقذون فيه وطننا الكبير من مصير مظلم بسبب عالم مجنون. وإلى مغامرة جديدة يقوم بها الأخوان "رُلى" و"نادر" مع جدهما البروفسور "زاهي" في كتاب مشوّق قادم وأحداث علمية ومغامرات لا تخطر في البال.. يعدكم بها الكاتب طارق العسلي. يقول الكاتب طارق العسلي عن عمله هذا: "عندما قررت أن أكتب هذه السلسلة القصصية، فكرت طويلاً.. المشروع لم يكن سهلاً، لم أكن أريد أن أكتب قصصاً مشوقة فقط لتمضية الوقت والتسلية أو لتقوية اللغة العربية فقط التي هي ضرورة لكل إنسان ينطق بلغة الضاد، وخاصة الجيل الجديد من اليافعين من عمر 10 سنوات إلى 15 سنة، لأن لغة الإنسان مهما كانت جنسيته هي انتماء ورابط وجذور تاريخية تعطينا هويتنا الخاصة التي لا يمكن استبدالها بأية هوية أخرى... إن الناطقين باللغة العربية كهوية، يبلغ الآن عددهم نحو ثلاثمائة مليون إنسان لهم جذور تاريخية واحدة وهوية واحدة، أكثر من ثلثيهم هم من اليافعين الذين تقل أعمارهم عن ثمانية عشر عاماً.. لكن ماذا يقرأون؟! الحقيقة المخجلة أنهم لا يقرأون العربية ليس تقصيراً منهم بل لأنهم لا يجدون في المكتبات ما يدفعهم لحب القراءة بلغتهم الأم.. وبما يناسب لتطلعاتهم التي يرغبون بتحقيقها، إنهم يريدون التسلية ومعرفة ماذا يدور في هذا العالم الذي يتقدم بسرعة، إنهم يريدون التشويق والعلوم والتكنولوجيا والخيال العلمي الذي يلهمهم ويشجعهم للخوض في العصر الحديث ونحن نقترب من القرن الثاني والعشرين. هذا ما أردت أن أقدمه لأجيالنا الشابة، آملاً بأن أكون قد نجحت في عملي هذا".عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 119 صفحة
- [ردمك 13] 9786140236097
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
35 مشاركة