اقتباسات من كتاب أربعون 40

من خلال كتاب اربعون للكاتب الاعلامي احمد الشقيري يعرض من خلاله الشقيري مراحل العمر من الطفولة والشباب وعلاقته مع والده ووالدته وتعصبه في مواقف لافكاره مما جعل لهذا الكتاب صدى بين الشباب لانه يحاكي واقعهم ومشاعرهم وتخبطاتهم وكيف يمكنهم النجاة مع كل هذه الصراعات

ومن خلال كتاب اربعون ومن خلال مشاركة الكاتب لتجاربة الشخصية وصراعاته بالحياة وتعصبه لمواقف وافكار معينه واكتشف ان التغيير صعب جدا وعليه يجب ان يمر الانسان بمراحل كثيرة ليحمي نفسه ولا يتعرض لكل تلك المغريات ويحافظ على دينه ونفسه وان ملذات الحياة زائلة والحياة الاخرة هي الابقى

وتتضمن الكتاب ١١ محور تحت كل محور تندرج ٤٠ مقولة او خاطرة ممكن قصة شخصية او تجربة الاجتماعية , وهذه المحاور هي

٤٠ يوما مع حياتي

٤٠ يوما مع قرآني

٤٠ يوما مع نفسي

٤٠ يوما مع تحسيناتي

٤٠ يوما مع قصصي

مع إلهي

مع كتبي

حكم الناس

ذكرياتي

تحسيناتي

حكمي

لغة الكتاب سلسة سهلة قريبه من بيئة الشباب وقلبه يحاكي فيها الكاتب الثقافة الحالية وطبيعة حياة الشباب اليومية من حب المغامرة والتغيرات الجسدية والعاطفيه واتجاهاته بالحياة وافكاره وصراعاته. قد تكون المواقف متشابه و قد يكون لنا وقفات عند بعض منها او مشاركة لمواقف مشابه مع احد الاقارب او الاصدقاء. كما يشارك الكاتب التحديات التي يواجهها الشباب مثل موضوع البطالة ما الفرص المتوفرة للتعليم كيف اختار مستقبلي والكثير من القضايا التي يناقشها الكتاب

في البداية يتحدث الكاتب في المقدمة عن الخلوة (انه قرر ان يختلي الشقيري بنفسه اربعين يوما في مكان منعزل ) ليبتعد عن الناس وشواغل التكنولوجيا وملهيات الحياة للتقرب الى الله

فالخلوة كما يراها الكاتب من وجهة نظره هي الارتقاء الروحي وتحسين الصلة بالله بقوله ( فلا اعرف نبيا او مصلحا او فيلسوفا او اي شخص لديه ارتقاء روحاني عال الا وقد مارس الخلوة في مرحلة من مراحل حياته،ص6) وحتى الاعتكاف في العشر الأواخر هو ضرب من ضروب الخلوة)

ويرى الكاتب من فوائد الخلوة اعادة تهيئة لفيروسات النفس ومعالجتها وشبهها بجهاز الحاسوب

وهنا يوضح الكاتب ان الانسان عنده عقد وذنوب وضعف تحتاج الى الخلوة والوقفة مع النفس لتقدر على حلها . .

وقدم لنا الكاتب توضيح مهما لما سنقراه في الكتاب كتمهيد للقارئ ان ما ستقرأه ليس مجاهرة بالمعصية بل هو مصارحة لتكون عبرة للقارئ لعلها تفيده في صراعاته

وهذا نوع من انواع المشاركة الداعمة لوجود الامل والحث على العمل لكل من اراد التوبه والمغفرة من الله فالله يفتح ابواب رحمته ومغفرته لمن اراد التوبة ولا يصده ولا يرفضه ولا يؤنبه كما يفعل بعض البشر فالله غفور رحيم والكمال فقط لله وكما قال الكاتب ان الله ( يريد منا السعي المستمر نحو الكمال،ص7)

في مقدمة الكتاب والصفحات الاولى

ص8وضح لنا الكاتب بالنسبة له ماتعريف الخلوة وشروطها ولماذا الخلوة ولماذا ٤٠ يوما واهدافها بالنسبة للكاتب مع صور للجزيرة ولبعض الاشخاص والمواقف .

ليبدأ الكاتب اولا مع حياتي

واتوقع كان ذلك لتعريفنا بالكاتب اكثر وبنفسه وبما انها نوع من انواع السيرة ذاتية ف ان الكاتب اراد ان يبدا بنفسه وعن حياته واجمل مايمكن ان تكون بهذه الاوراق انها تكون بعيده عن الغموض والتوتر والقلق بل هي واضحه وصريحه وتحمل معاني مهمة لشخصيه الكاتب الذي اراد ان يشاركنا هذه الاحداث من حياته وهذا هو جزء جرئ اقدم عليه الكاتب

مع حياتي

13 - ل ص55

بدا الكاتب في سرد 40 موقف مهم خرج منها بحكمة مفيده كان لها اثر على حياته ومنها حياته في ايام المراهقة والشهرة وعن الوالدين الرزق وعلاقته مع الحيوانات الصدق الصلاة طعنة صديق تجربته درس اندلسيه بشريتي ضرب الاولاد القراءة حالات الوفاة مطر عام العمرة الاصدقاء مسير او مخير امور مواقف متعدده ومختلفة

مع قرآني من صفحة ٥٧ - ٩٨

ايات قرآنية اراد الكاتب ان يشاركنا رحلته مع ٤٠ آية أثرت في مسيرة حياته ونوه الكاتب انه ماكتبه ليس تفسيرا لكنه مجرد خواطر جالت بباله عند تفكره في هذه الآيات وبدأها ولهم عذاب مقيم وانهاها والكافرون هم الظالمون

.....

وتحدث عن القدر وان هناك قضايا تحدث لنا لا نعرف خيرها من شرها كما يقال لانها بيد الله فهناك امور قد لا تناسب اهواءنا وافكارنا لكن يكون لنا فيها الخير الكثير لانها من عند الله سبحانه ، وعظمة القران انه صالح لكل زمان ومكان ومعجزات بالقران كثيرة ومازال البشر يبحثون في قضايا ولا يجدون اجوبتهم الا عند الرجوع للقران والتدبر به

مع نفسي من ص101 الى 153

وهذا القسم قدم لنا الكاتب ٤٠ موقف وحالة صراع كانت بين نفس الكاتب وكيف اقترب من حالة السلام النفسي ابتدأ بحمار الرحى الى نظام غذائي ..

....قال

(كيف تبدأ صراعاتنا مع النفس عندما نقاتل لأجل الدنيا ولأجل شهواتنا والإنغماس في ملاذ الدنيا )

مع تحسيناتي من ص ١٥٥ الى ص ١٧١

٤٠ موقف قام به الكاتب لتحسين جزء من حياته منها الصوم الخلوة الجيم المنزلي بقايا الاكل والكثير من الموضوعات

والكثير من القضايا المهمة والتحفيزية للعمل والصبر والتعلم والقراءة والحكمة ....

الناس قد تنسى ما قلته أو فعلته، ولكنها لن تنسى كيف جعلتها تشعر.

الناس لن تهتم كم تعلم حتى تعلم كم أنت مهتم.

ايجنن حرفيا

لا تبالغ في الفرح عند المسرّات، فلعلها تجلب المضرّات، ولا تبالغ في الحزن عند المضرّات، فلعلها تجلب المسرّات.

لا تغذِّ ذنوبك بتبريرها، فالتبرير سبيل الزيادة في التقصير.

إذا أوصلك علمك لاعتقاد أنك عالم، فعلمُك هذا الجهلُ بعينه.

. انظر لمن دونك؛ لترضى، وانظر لمن فوقك؛ لتسعى.

• نظرتك لما حدث في الماضي أهم من الحدث نفسه، فالحدث لا يمكن تغييره، ولكن نظرتك له ومشاعرك تجاهه يمكن أن تغيرها، وهذا يعطي أملاً للإنسان أنه يمكن أن يغير حالته النفسية.

«قل لقلبك: إن الخوف من الألم أسوأ من الألم نفسه!».

الفشل = نتيجة غير مرغوبة x يأس .

‫ الفشل لا يأتي بحصول نتائج غير مرغوبة، ولكن يأتي إذا يَئِس الإنسان عن الاستمرار في العمل بسبب هذه النتائج.

الفكرة لو تكررت تتحول إلى عمل والعمل إذا تكرر تحول إلى عادة والعادة تحدد شخصيتك، وشخصيتك تحدد مستقبلك، ما سيحدد نجاحك في الحياة ليست الأعمال الكبيرة التي تقوم بها لفترة قصيرة من الوقت مع الحماس ثم تتوقف عنها.

إن كل آلام الإنسان ومصائبه وأخطائه منبعها هو سوء إدارة الألم واللذة في الحياة

نعود للنظرية:

‫ المتعة القصوى ستحصل عليها باختيار الأعمال أولاً بناء على المبادئ الإلهية، ثم بعدها بناء على المتعة، وبهذا توفق بين الأمرين، وتعيش في تناغم بين احتياجاتك وبين تعاليم الله.

الحدث + رد فعلك = النتيجة

الحياة السعيدة هي التي يحصل فيها الإنسان على أكبر قدر من المتعة وأقل قدر من الألم

قيل: لا يخشى الغريق بللاً!

‫ فهو على وشك الموت، وإن تتبلل ثيابه فهو آخر همه.

‫ اللهم ارزقني الشجاعة لتغيير ما أستطيع تغييره..

‫ وارزقني السكينة لتقبُّل ما لا أستطيع تغييره…

‫ وارزقني الحكمة لمعرفة الفرق بين الحالتين…

‫ نحن الأهلَ نكون مجرمين في حق أولادنا عندما نسيء معاملتهم في سن صغيرة، فكل شيء نفعله معهم ينطبع في نفوسهم إلى الأبد، وأسوأ شيء الضرب، أسوأ شيء، وليس أسلوب تربية.

وعمل المرأة ليس عيبا ولا خطأ… ولكن الخطأ هو عندما ينشغل الزوجان في العمل بحيث يأتي هذا على حساب تربية الأولاد خاصة وهم في سن مبكرة وبالتالي يتم الاعتماد على الخدم في تربية الأولاد.