رقصة واحدة لا تكفي
نبذة عن الرواية
«رقصة واحدة لا تكفي» نعم رقصة واحدة لا تكفي لكي تنال فتاة حريتها، الرقصة التي فتحت قلبيّ شابين، كل واحد منهما ظن أنه يستطيع امتلاك قلبها، وكما أن صدفة واحدة لا تكفي لتثبت حدثاً وتغير مؤشر البوصلة، فالوصول إلى قلب من تحبّ يحتاج إلى سلسلة من الصدف، فبدأ الشابان، كل ...واحد منهما على طريقته المعركة للفوز بصاحبة الرقصة. الأول كان سعيه إلى الحب والزواج، والثاني كان سعيه إلى رقصة ثانية لأن رقصة واحدة لا تكفي! أما عن صاحبة الرقصة ياسمين فمؤشّر بوصلة عقلها بدأ يتذبذب من أثر مغناطيسين مضادين، نور وغزوان، كلاهما أحدث فوضى في داخلها، كيف لهما أن يقتحما عالمها، ويعبثان به، فنظرات نور الدافئة شوّشت عقلها، وأغرتها بترك حلم الحرية الذي تطمح إليه خارج أسوار الوطن. أما غزوان، فإصراره العجيب على رقصة ثانية بدأ يرعبها وإن كانت حريتها بجواز سفر يمنحه إياها… فكان عليها أن تقرّر إما الحب وإما الحرية فأيهما ستختار؟ من أجواء الرواية نقرأ: "لم تكن ثمة كاميرا تصوّر، بل زوجان من العيون تنظران إلى فتاة تجمع الأنوثة بقوامها المثالي، الجاذبية بعينيها الذئبتين، الفتنة بملامحها، الإغراء بحركاتها. أنثى حافية القدمين، صاخبة الشعر، تتفجر منها ينابيع الحماس. أنثى من الصلصال تتلوى بانسيابية رائعة، وكل حركة منها ترمي سحراً في عين من يشاهدها، كأنها تحمل عصا وتلقي بتعويذة تفتن من يلمحها، لم تكن ترقص مع الأغنية، بل كانت الأغنية ترقص معها، تحرك سلمها الموسيقي مع كل حركة لجسدها حتى تتحد معها وتذوب فيها. رقصت تلك الأنثى كالساعة الرملية في دقة حركتها، تلوّت كالأفعى، هزّت وركها كمؤشّر زلزال في لحظة حدوثه، فردت ذراعيها كطير يفرد جناحيه ليحلّق، تناثر شعرها كموجات ثائرة على مسلّتين ساكنتين من الدهشة، تنحتهما، وتضع بصمتها في ذاكرتهما".عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 173 صفحة
- [ردمك 13] 9786140237179
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
11 مشاركة