رقصة واحدة لا تكفي - رشا الصيدلي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

رقصة واحدة لا تكفي

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

‏«رقصة واحدة لا تكفي»‏‎ ‎نعم رقصة واحدة لا تكفي لكي تنال فتاة حريتها، الرقصة التي فتحت قلبيّ شابين، كل ‏واحد منهما ظن أنه يستطيع امتلاك قلبها، وكما أن صدفة واحدة لا تكفي لتثبت حدثاً وتغير مؤشر البوصلة، ‏فالوصول إلى قلب من تحبّ يحتاج إلى سلسلة من الصدف، فبدأ الشابان، كل ...واحد منهما على طريقته المعركة ‏للفوز بصاحبة الرقصة. الأول كان سعيه إلى الحب والزواج، والثاني كان سعيه إلى رقصة ثانية لأن رقصة واحدة لا ‏تكفي! ‏ أما عن صاحبة الرقصة ياسمين فمؤشّر بوصلة عقلها بدأ يتذبذب من أثر مغناطيسين مضادين، نور وغزوان، ‏كلاهما أحدث فوضى في داخلها، كيف لهما أن يقتحما عالمها، ويعبثان به، فنظرات نور الدافئة شوّشت عقلها، ‏وأغرتها بترك حلم الحرية الذي تطمح إليه خارج أسوار الوطن. أما غزوان، فإصراره العجيب على رقصة ثانية بدأ ‏يرعبها وإن كانت حريتها بجواز سفر يمنحه إياها… فكان عليها أن تقرّر إما الحب وإما الحرية فأيهما ستختار؟ من أجواء الرواية نقرأ:‏ ‏"لم تكن ثمة كاميرا تصوّر، بل زوجان من العيون تنظران إلى فتاة تجمع الأنوثة بقوامها المثالي، الجاذبية بعينيها ‏الذئبتين، الفتنة بملامحها، الإغراء بحركاتها. أنثى حافية القدمين، صاخبة الشعر، تتفجر منها ينابيع الحماس. أنثى ‏من الصلصال تتلوى بانسيابية رائعة، وكل حركة منها ترمي سحراً في عين من يشاهدها، كأنها تحمل عصا وتلقي ‏بتعويذة تفتن من يلمحها، لم تكن ترقص مع الأغنية، بل كانت الأغنية ترقص معها، تحرك سلمها الموسيقي مع كل ‏حركة لجسدها حتى تتحد معها وتذوب فيها. رقصت تلك الأنثى كالساعة الرملية في دقة حركتها، تلوّت كالأفعى، ‏هزّت وركها كمؤشّر زلزال في لحظة حدوثه، فردت ذراعيها كطير يفرد جناحيه ليحلّق، تناثر شعرها كموجات ‏ثائرة على مسلّتين ساكنتين من الدهشة، تنحتهما، وتضع بصمتها في ذاكرتهما".‏
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
5 1 تقييم
11 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية رقصة واحدة لا تكفي

    1