الحقيقة : لمحة مختصرة عن تاريخ الهراء - توم فيليبس
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الحقيقة : لمحة مختصرة عن تاريخ الهراء

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

كتاب «الحقيقة: لمحة مختصرة عن تاريخ الهراء ‏Truth: A Brief History of Total ‎Bullshit ‎‏»، تُرجم الكتاب إلى ست عشرة لغة عالمية وهو من تأليف الصحفي والكاتب ‏الفكاهي توم فيليبس، وترجمة إسماعيل كاظم، ومراجعة وتحرير مركز التعريب والبرمجة.‏ نحن نعيش في عصر ما بعد الحقيقة؛ هذا ما يخبرنا به كتاب «الحقيقة: ...لمحة ‏مختصرة عن تاريخ الهراء ‏Truth: A Brief History of Total Bullshit ‎‏» في بحثه حول ‏‏"الحقيقة" وعن كافّة الطرق الحاذقة والمبتكرة التي استطاعت البشرية عبر التاريخ تفاديها. ‏لأنه ليس هناك من شيء جديد... ولكن هل هناك حقاً عصرٌ ذهبي للإفصاح عن الحقيقة؟ ‏بصفته مُحرّراًّ في وكالة ريادية للتحرّي عن الحقائق في المملكة المتحدّة، يتصدّى توم ‏فيليبس للكثير من الأكاذيب والهراء يومياً، وهو يخبرنا هنا قصّة ممتعة نتعرف من خلالها ‏على كذب البشر على بعضهم – وعلينا – عبر التاريخ، ويطرح سؤالاً هاماً: كيف يمكن ‏للبشرية أن تمضي باتّجاه مستقبل أكثر صدقاً؟ وفي السياق، يثير مضمون الكتاب أسئلة أخرى ويجيب عنها في فصول يُكمل بعضها ‏البعض في البحث عن (ماهية الحقيقة)، كالسؤال عن مصدر الأكاذيب: هل الكذب خاصية ‏بشرية، ومرتبطة بمجتمع البشر؟ ويجيب عنها في (أصل المحتال) ونكتشف معه الفرق ‏الطفيف بين "الأكاذيب" و"الهراء"، ثم يُطلعنا على (أخبار قديمة مزيفة)، مثل خدعة القمر ‏العظيمة سنة 1835 حول اكتشاف الفلكي جون هيرشل حضارةً متطورةً على سطح القمر، ‏وصولاً إلى مذكرات هتلر، وقاتل القطط المتسلسل الذي طارد كريدون. ثم نتابع الرحلة عبر ‏‏(الأراضي الكاذبة)، لنكتشف حكايات لا تُصدّق عن أراضٍ خرافية أو مستكشفين لم تطأ ‏أقدامهم الأماكن التي زعموا أنهم استكشفوها... وفي (أنت تربكني) نقرأ عن فن الخداع ‏السياسي الدنيء: ابتداءً ببروباغندا الحرب وصولاً إلى السياسيين الذين لا يُمكنهم التوقّف ‏عن التفوّه بالأكاذيب حيال إنجازاتهم الخاصة. وعن مجرمي الأعمال والطب نتعرف من ‏خلال (سلوك مشبوه)، كيف كذب إيا نصير تاجر النحاس القديم ولم يعطِ النحاس الذي وعد ‏به (مما حثّ على كتابة أول رسالة شكوى مسجّلة في التاريخ)، وسنلتقي أيضاً بتشكيلة ‏من بائعي زيت الأفاعي عبر التاريخ: ابتداءً من "طبيب غدة المعزاة" الذي زرع خصي ‏الماعز جراحياً لرجال عاجزين جنسياً... وينتهي الكتاب بالعديد من الأوهام المنتشرة ‏والأشياء غير المعقولة، مثل صحون الفضاء الخيالية التي زارت بريطانيا إلى صيد الوحوش ‏بين أشجار الصنوبر الأميركية وصولاً إلى صيد الساحرات وغيرها...‏
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
2.8 6 تقييم
84 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب الحقيقة : لمحة مختصرة عن تاريخ الهراء

    6

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    كثيرون منا يعتقدون ببساطة أن هناك حقائق و أكاذيب. و أنه يسهل التمييز بينهما. و لكن للأسف ليس الأمر بهذه السهولة و هذا ما اكتشفه البشر من القدم. فعبر التاريخ توصل أولئك الذين فكروا في طبيعة الحقيقة و أضدادها إلى مبدأ واحد أساسي. فمقابل محدودية الطرق التي يمكن للإنسان لأن يكون بها محقا. هناك عدد لا نهائي من الطرق التي يمكن أن يكون وفقها مخطئا.

    كان القديس أوغسطينوس (345-430) أول من وضع تعريفا لثمانية أنواع من الكذب و رتبها ترتيبا تنازليا بحسب سوئها: الكذب في التعاليم الدينية. الكذب الذي يضر بالغير و لا يفيد صاحبه. الكذب الذي يضر بالأخرين و يساعد صاحبه. الكذب لمجرد الاستمتاع. الكذب الذي يكون في سياق الكلام و بهدف جذب انتباه السامع. الكذب الذي لا يضر أحدا و يساعد صاحبه ماديا. الكذب الذي لا يضر أحدا و يساعد صاحبه معنويا. و الكذب الذي لا يضر أحدا و لكنه يحمي من انفصام عري العلاقات.

    الكذبة تستطيع القيام بجولة حول الأرض في الوقت الذي تكون الحقيقة فيه تنتعل حذاءها.

    يتشكل حاجز الجهد عندما ترجح الصعوبة النسبية للتأكد من حقيقة أمر ما على أهميته الظاهرة. لكن النقطة المهمة هنا هي أن حاجز الجهد ينطبق على الأمور التي يسهل نسبيا التأكد من صحتها. و لكنها تافهة إلى حد أن أحدا لا يتأكد منها. و ينطبق أيضا على الأمور المهمة للغاية الذي يصعب جدا التأكد منها.

    هناك مشكلة جوهرية يعاني منها البشر. و هي أننا عندما نتطلع على تعقيدات العالم و على الإحباط الذي يصيبنا بسبب العيش فيه فإننا نرغب في توجيه أصابع الإتهام إلى مجموعة من الناس المختلفين عنا و القول: هذا خطؤهم. و إن لم نفعل ذلك بأنفسنا فسيكون هناك شخص آخر عادة ليخبرنا بإسم الشخص الذي يجب إلقاء اللوم عليه: السحرة. المهاجرين الجدد. اليهود. الشيوعيين. المتنورين. و في بعض الأحيان كل هؤلاء جميعا دفعة واحدة إن كنت محظوظا.

    نظن أننا تركنا وحوشنا في الماضي و لكنهم يسيرون معنا كل خطوة من الطريق.

    هذه مشكلة حقيقية في تاريخنا. فكثيرة هي الأمور التي لا نعرفها. و كثيرة هي الأمور التي نظن أننا نعرفها. و لكننا في الحقيقة لا نعرفها. و نحن أيضا و لسوء الحظ لا نعرف ما هي الأمور التي لا نعرفها.

    المشكلة هي أن كثيرا من الأشياء التي نظن أننا نعرفها يتبين أنها تستند إلى أسس ضعيفة.

    أين يتركنا كل هذا؟

    هل تعاني الحقيقة من أزمة؟

    هل سندمر بسبب عيشنا في هذه الحياة التي يغمرها ضباب المعلومات غير الصحيحة؟

    لا اعتقد ذلك بالطبع. إننا نسبح في بحر من أنصاف الحقائق و أشباه الأكاذيب لأن العالم غبي و معقد. ما من أحد يعلم بالضبط ما الذي يحدث. و هذه هي تركيبة أدمغتنا. و لكن هذه ليست أزمة. فلطالما كانت الأمور على هذا النحو.

    أعتقد أن هذا أول ما علينا فعله إذا أردنا نقل حياتنا من عالم الكذب إلى عالم الحقيقة. يجب أن نفقد عقولنا. يجب أن نقدر أن الكذب سيبقى دائما معنا. أفضل ما يمكننا عمله هو أن نبقيه قيد الاختبار.

    بما أننا نتحدث عن الأمر. علينا أيضا أن نتحقق من أنفسنا. فيمكن لأي واحد منا مهما ظن نفسه ملتزما بالحقيقة السقوط بسهولة في فخ الغرور و حب الكذب. في الواقع كلما ازداد ايماننا بأننا صادقون قل احتمال أن نكون حذرين من هذه الأنواع من التحيزات.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق