بكرا شي نهار - ياسمين حناوي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

بكرا شي نهار

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

منذ عتبة العنوان الأولى «بكرا شي نهار» التي تشكّل فيها معاني أغنية جوليا بطرس ‏جزءاً من مفاتيح الحكاية، وانتظاراً لـ «أغنية مؤجلة»، لم يحن موعد غنائها بعد، تضعنا ‏الروائية السورية ياسمين حناوي على بوابة الأمل. "بكرا شي نهار.. بحكيلك هالخبرية.. ‏عن ياللي صار وع هالحلم بعينيه.. قصة مشوار.. وحدا بيعز ...عليي…"، هكذا غنَّت "جوليا" ‏الفنانة وهكذا تكتب "ياسمين" الروائية لتخرج إلينا بملحمة روائية يُمكن وصفها بـ (لبنا.. ‏سورية)، وإن غلب على وقائعها الحدث السوري الذي لا يقلّ عنه الهم اللبناني وقد جسدته ‏الكاتبة (روائياً) في رحلة حبِ يبحث أبطالها عن الحب والأمان والاستقرار. فسامي ابن ‏مدينة اللاذقية (السورية) وجد في معلمة الموسيقى ابنة كفركلا (اللبنانية) ما لم يجده مع ‏غيرها. حبٌ خالص أضاف إلى روحه قوة الارتقاء، وهذا ما حصل مع سلمى المُصابة بداء ‏التذبذب والضياع، ومحاولة استعادة الذات. سلمى الهاربة من ذاكرتها إثر اعتداء وحشي ‏على يد أفرادٍ معدومي الإنسانية من جيش لحد، وأبٍ قاسٍ حدّ التوحش ومجتمع لا يرحم. ‏وجدت في الموسيقا دواءها، وفي الحب ملاذها الأخير، ومثلها سامي الذي وجد في حب ‏الوطن والدفاع عنه واجباً لا يعلوه واجب. يشارك في المعارك الدائرة على تراب الوطن، ‏ويفتخر بدحره الإرهاب… ولكن حلمه لن يكتمل قبل العودة إلى الأهل والرفاق والحبيبة ‏وهاهو يراها تمسك بكمانها وتعزف خلف سيدة ستغني لاثني عشر عاشق وعاشقة أغاني ‏للوطن والحب والسلام.‏ ما يميّز هذه الرواية خطابها المعتدل الذي يأتي في سياق تحولات سياسية ومجتمعية ‏راهنة ومواكبتها لوقائع (حقيقية) عاشها المجتمعان اللبناني والسوري على مدى التاريخ ‏الحديث عبر استخدام تقنيات الفن الروائي. وما يميز هذه الرواية أيضاً عوالمها الرومانسية ‏الصادقة واللغة الحيوية المتدفقة. وجاء حظ الطبيعة وازناً، كذلك، في تأثيث الفضاء ‏الرومانسي للشخصيات ومكنوناتها فبدت وكأنها عاشت الحب المثالي في أدق تجلياته…‏ قدّم للرواية بقراءة نقدية الدكتور نضال الصالح/ أستاذ النقد الأدبي في جامعة تشرين ‏السورية ونائب الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ومما جاء فيها: "في هذا ‏العمل، تحقَّق ياسمين حناوي مقولة الإسباني "ماريو فارغاس يوسا": إنّ مَن يدخل الأدب ‏بحماسة مَن يعتنق ديناً، ويكون مستعداً لأن يكرّس لهذا الميل وقته وطاقته وجهده، هو ‏وحده مَن سيكون في وضع يمكّنه من أن يصير كاتباً حقاً، وأن يكتب عملاً يعيش بعده". ‏فهي تؤكّد من خلالها أنّ الكتابة بالنسبة إليها أشبه باعتناق دين، كما تؤكّد جدارتها ‏بوصفها كاتبة روائية تمكّنت في وقت قياسي من كتابة اسمها في مدوّنة السرد الروائي ‏السوريّ، والعربيّ أيضاً".‏
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 1 تقييم
20 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية بكرا شي نهار

    2

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب