حدث في باريس (قبل الكورونا)
تأليف
نبيل أبو حمد
(تأليف)
أكثر ما يكون الإنسان حقيقياً (على الأقل مع نفسه) في حضرة الموت..
الكشف الذي حصل بينهما أفرغ كل مكنونات شخصيتهما أمام الحقيقة الحاسمة.. فأصبح ما عداها سقط الريح..
هو وهي انطلقا في مغامرة حب جارفة لا تخدشها عائقة ولا يهزها ضابط أو صارم..
كانت علاقة ولا ألذ.. صدفة قذفتهما في مجرى اللهفة بانسيابية ...متخطية تعورات العقد حيث الرغبة السُداة والفكر الصحي المعافى اللُحمة..
فوضعا بيديهما حبة الكرز الشهية على صحن الحلوى الذي تشاركا في التهامه في ليلة واحدة وحيدة..
حدث كل هذا في باريس.. أما الآن فهو في لندن في الحجر "الكوروني".. ماذا ينتظره؟؟