لم تكن المرة الأولى في الإخفاق، ولكن أمل النجاح في كل مرةٍ يؤلم، لا يؤلمك الفشل على قدر ما يؤلمك هذا شعور، شعور الأمل بأن هذه المرة مختلفة، هذا الأمل هو ما يجعل الأمر صعبًا.
تطبق الشروط والأحكام
نبذة عن الرواية
" توعدوني إنكم هتكونوا موجودين؟ نظر الجميع إليها وهم في حيرةٍ من أمرهم. لا يعلم أي منهم ماذا يقول! الوعود كلمات لا تُغتفر إن لم نكن صادقين بها، لا تُنسى ولا يُمحى مفعولها، إما أن تفي بوعدك أو تعيش كاذبًا للأبد.! لا يمكنك الوعد بما لا تعرفه، لا تعد إن لم تكن متأكدًا، فالوعد أقوى أسلحة البشرية دمارًا إن لم تفِ به. صمت الجميع وأنقذهم صوتٌ مزعج وعال جدًّا ليجدوه بابًا يظهر في جدارٍ من خلفهم. هناك باب آخر سيُفتح! ترى من هو التالي؟ "عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 234 صفحة
- [ردمك 13] 9789776963009
- دار تشكيل للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية تطبق الشروط والأحكام
مشاركة من Alaa Mohamed
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
يمنى جاد
رواية: تطبق الشروط والأحكام.
الكاتبة: مريم أحمد علي.
التصنيف: نفسية إجتماعية.
عدد الصفحات: 231.
نبذة عنها:
بالتأكيد لديك ماضٍ مؤلم،وذكريات تود التخلص منها، ماذا ستفعل لو وجدت أمامك فرصة لتغير هذا الماضي؟ ماذا ستفعل لو أمامك فرصة لتغير الحدث الذي يؤرقك؟ ولكن قبل ذلك هل أنت متأكد أن هذا هو الحدث الصحيح؟ متأكد أن المشكلة في الماضي؟
عمار، وشريف، وفرح، وسارة سويًّا في تجربة مرهقة نفسيًا ليحاولوا تغيير ماضيهم.
رأيي الشخصي:
اللغة: فصحى في السرد، وعامية في الحوار، ولغتها بسيطة وسلسلة، وأنا معجبة جدًّا بطريقة وصفها للجوانب النفسية للأشخاص، من رأيي أن هذه أكثر نقطة تفوقت فيها، وأكثر ما جعلني استمتع بالرواية.
الحبكة: كانت متدرجة والأحداث منطقية، وأحببت طريقة سير الأحداث، والتدرج في التعرف على الشخصيات.
الشخصيات: معجبة جدًا بطريقة تناولها لجوانبهم النفسية، لكن كانوا مبهمين بالنسبة إليّ؛ دخلت الكاتبة مباشرة في نفسيتهم دون أن ترسم الشخصيات جسمانيًا، في النهاية استطعت رسم صورة كلية عنهم ولكنها كانت ناقصة قليلًا.
النهاية: مفتوحة وأنا من عشاق النهاية المفتوحة، كانت مناسبة ومثيرة لكثير من التخيلات والتساؤلات.
شيء أخير أعتقد أن التجربة ينقصها بعض التفاصيل العلمية، ولكن هذا لم يحدث خللًا في الرواية من وجهة نظري.
الرواية كمجمل مميزة جدًّا بالنسبة إليّ، وكنت في غاية الحزن وأنا أنهيها، ذكرتني بأجواء رواية الأسيف. أعتقد أنها لن تكون التجربة الأخيرة لي مع الكاتبة. 💜