الشيطان امرأة
ل هاندي أتايلي
ترجمة ياسمين مصطفى
كان يوم ١ أكتوبر ٢٠٠٣، يومًا كارثيًا في حياة آشلي بدءًا من سكب قهوة الصباح، ثم تمزق سروالها المحبب إليها، واصطدامها بعربة القمامة التي دمرت سيارتها، وحتى اللقاء ثانية بحبيبها السابق عمر، الذي لم تقابله منذ سبع سنوات، في ورشة السيارات.
لآشلي صديقتان منذ المدرسة، هنا زيرين و نالان.. اغتاظت كثيرًا آشلي حينما علمت أن عمر يعرف كل تفاصيل حياتها الماضية من زيزين صديقتها الثرثارة، وحينما أخبرت، على الهاتف، صديقتها الثانية نالان بأنها التقته، أغلقت نالان الهاتف وجاءت إليها بسرعة الريح.. وبالطبع كان لابد من مواجهة زيزين للتحقيق معها بشأن عمر..
تعود الذاكرة بآشلي فتتذكر خالتها الحبيبة جوليد التي قامت بالاعتناء بها حين تيتمت وهي في الحادية عشر، وكيف كانتا معًا، وكيف عاملها القنقد حبيبها حينما ماتت خالتها وطلب منها الزواج وحينما خافت أن يكون شعوره شفقة، ضحك منها وقال بل هو انتهازًا للفرصة..
ثم تتذكر عمر وكيف كان وجوده أثناء حياة خالتها چًوليد وكيف جاء بعد وفاتها محطمًا لعدة أشياء أهمهم آشلي نفسها..
التي شعرت بمشاعر الخيانة لخالتها رغم يقينها أن چوليد كانت ستسامحها..
وتستمر علاقة آشلي بعمر والذي كان سابقًا عشيق خالتها وهو متزوج بداليا تلميذة خالتها الصغيرة.. يالها من تعقيدات وحكايات كلها مثيرة للغضب وللغثيان، ولكن من آدمن السموم هل سيتوقف يومًا عنها؟!
للكاتبة كلمات جميلةتكتبها وسط العمل فتثريه، مثل:
❞ فتحت «آشلي» الصنابير وحدقت بالماء المتدفق. كان ذلك نوعا من العلاج اخترعته حديثًا، أن تشاهد الصنابير تبكي بدلًا منها. ظلت هكذا، كمخبولة مسحورة بالماء، لساعة. هدأت قليلًا، ❝
#نو_ها