مسليل
الثورة الافتراضية .. دور وسائل التواصل الاجتماعي في الثورات
نبذة عن الكتاب
بعد ثلاثين عاماً من حكم أحادي النظام وما رافقه من قمع وفساد واستبداد، نزل المصريون في 25 كانون الثاني/يناير 2011، اليوم الذي يوافق عيد الشرطة، في مظاهرات ومسيرات جماهيرية في القاهرة وعدد من المحافظات استجابة لدعوات نشطاء عبر الـ"فايسبوك"، في ما أطلق عليه "يوم غضب" للتعبير عن رفض الممارسات القمعية. طالب المحتجون بتعديل الدستور وإلغاء قانون الطوارىء واقالة الحكومة، قبل أن يتحولوا مع انتصاف اليوم للمطالبة بإسقاط النظام، ومكثوا في الشارع حتى تحقّق مطلبهم في 11 شباط/ فبراير 2011 بتنحي الرئيس حسني مبارك. الا أن تنحِّي الرئيس مبارك وانتخاب رئيس جديد لم يثمر تهدئة الشارع المصري الذي ما لبث المصريون أن عادوا اليه باحتجاجات جديدة أدت الى اسقاط جديد لرئيس منتخب بعد فترة قصيرة، في سابقة لم تشهدها مصر من قبل. ومع تطور الأحداث انتقل الشارع من السلمية والثورة المنظمة ودخل في حالة من الفوضى العارمة، وتغيّر المشهد السلمي الى مشهد دموي حصد معه مئات الضحايا.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 197 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-319-240-2
- العربي للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
25 مشاركة