لن تنمو في مكانٍ واحد، لا بُدَّ أن تنبت ثمارك في أكثر من مكان؛ أن تكون دومًا على استعدادٍ للرحيل لتجربة أشياء جديدة، وأن تكون مؤمنًا بأن وظيفتك الحالية مجرد رحلة وعليك تجهيز حقيبة لبدء رحلة جديدة.
يومياتي باليابان : ما قبل وبعد الكورونا
نبذة عن الكتاب
يعتقد أغلبنا أن اليابان كوكبٌ منفصل عن الأرض من حيث العادات والتقاليد والتقدم التكنولوجي. جعلت الشائعات تلازم هذا الكوكب باستمرار ، لكن أين الحياة الواقعية والحقيقية؟ لا أحد يعلم. في هذا الكتاب أصطحبكم معي إلى يوميات حقيقية لأمٍ وطالبةٍ تقيم باليابان. فمع اختلاف فصول السنة تغيرت يومياتي، بعضها علمني دروسًا، وبعضها أضحكني، وآخر أبكاني، لكن جميعهم صنعوا يومياتي باليابان. د. فيروز شوقي تخرجتْ في كلية الطب البيطري جامعة الإسكندرية عام ٢٠١٣، وعملتْ مدرسًا مساعدًا في علم المناعة، كتبَتْ العديد من المقالات في المواقع الإلكترونية على مدار أعوام، ثم سافرَت إلى اليابان لاستكمال دراستها والحصول على الدكتوراة. ومن الطبيعة اليابانية استعادت شغفها بالكتابة مجددًا، وأرادت أن تكون النافذة التي يطل منها غيرها على الثقافة اليابانية، ولتكون لديها رسالتان إحداهما علمية والأخرى أدبية.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 226 صفحة
- [ردمك 13] 9789777701297
- المصري للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب يومياتي باليابان : ما قبل وبعد الكورونا
مشاركة من عبدالسميع شاهين
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
عبدالسميع شاهين
هذا ليس تقييمًا لكتاب عن رحلة سيدة مصرية إلى اليابان، فقط تقدير خاص للتجربة والاغتراب وتقديرًا للأمومة بل وأكثر بكثير لطفولة بودو أو عبدالرحمن فهذا أكثر ما احترمته من سعي في فترة الكورونا دافعه خوف الأم الفطري على ابنها والذهاب اليومي للحضانة تبع الولد وكل الخمس نجمات ذاهبة لفصل الروضة باليابان.لها ولفكرتها خمسة من خمسة فكما قررت الكاتبة الاختلاف التام بينها وبين الحضانات هنا في بلدها الإسكندرية. حقيقة مجربة معاشة بكل تفاصيلها وما أعظم تأثير سنين الطفولة الأولى على كل منا!! فهي تشكلنا وتكون أفكارنا وأغلب تعاستنا أو سعادتنا المستقبلية . كما سمعت ما لا أثق بمدى دقته :تتشكل شخصية الإنسان أول خمس سنوات من حياته.
مما لا شك فيه أن هذا الوقت من العمر مؤثر لكن حد تأثيره يبلغ أي شئ؟
لا أؤكد ولا أنفي الأبحاث العلمية ففوق كل ذي علمٍ عليم. كل ما أعرفه وأتفق معه من قبل قراءته وبعدها أن علينا ألا نعق أبناءنا قبل أن نتهمهم بالعقوق. كما أن علينا الحرص على تنشئتهم على قدر استطاعتنا في أفضل ظروف ممكنة.
اعتقدت أن اليابان في عصرنا الحالي ظروف آدمية وإنسانية مثلى للرضيع. وهو ماكان سبب تقييمي بالعامية ( احنا مش بنخلف ونرمي) إذا حدث وتم الإنجاب نعترف بنعمة ربنا علينا ونشكرها بالعمل على إنمائها كما يحب ويرضى. كان هذا تقديري والله الموفق.
-
Mohamed AbdelGhani
هي بالفعل يوميات قصيرة و مختصره عن أحوال طالبة الدراسات العليا باليابان د.فيروز و التي اصطحبت فيها ابنها الرضيع و التي تواكبت مع إنتشارجائحة الكورونا.
الكتاب لا ينقل صورة تفصيلية كافية عن المجتمع الياباني ، بل هي إنطباعات سريعة ناتجه من المواقف الحياتية للكتابه التي تعرضت لها طوال إقامتها و التي يبدو أنها نشرتها علي مواقع التواصل الإجتماعي قبل إصدار الكتاب.
الخلفية الدراسية العلمية للكاتبة ظهرت في إختصار التفاصيل و عرض ملخص النتائج مباشرة بدون الغوص بعمق في خلفيات و تأصيل المجتمع الياباني.
تمنيت إضافة الكثير من التفاصيل لبعض المواضيع كناتج من إحتكاك الكاتبه المباشر بها، علي سبيل المثال و ليس الحصر؛ النظام الصحي و الطبي و رعاية المرضي بكافة الشرائح العمرية، النظام التعليمي من الحضانة و حتي الجامعة، طبيعة المدن خارج العاصمة و نوعية الإسكان المختلف بها، الرعاية الإجتماعية لكبار السن و المتقاعدين، طرق المواصلات المختلفة، طبيعة الأسواق الحديثة و الشعبية و عادات الشراء للأفراد.
لم يشبع الكتاب رغبتي في معرفة المجتمع الياباني عن قرب و الغوص في عاداته و موروثاته التي أصلت لهذه النهضة و التقدم الحضاري و العلمي.
عل كل حال هي رحلة سريعة و خفيفة نحو معرفة اليابان ذلك الكوكب الأرضي المجهول لي شخصيا و لعامة أرجاء المعمورة.