وداعا حتى ألقاك

نبذة عن الرواية

كل ما كان يربطنا هي مشاعر أحملها لكي دون أن أبوح بها’ أغنية كنت أسمعها فتذكرني بكِ’ صورة جديدة تضعينها فأتأملها طويلاً’ ثمَّ أحفظها في قلبي لأخرجها وقتما يحتاج قلبي لذلك’ كلها أشياء غير ملموسة’ وبيني وبينك مسافات طويلة ليس من السهل أن أقطعها’ أمَّا الآن فإن ما يجمعنا هي نظرة عين تبادلناها طويلاً حتَّى رأيت صورتي في عينيك’ وحفظتهما عن ظهر قلب’ لمسة يدي ليديكِ في لحظة السلام الأخير’ أمسكت بها’ ولم أتركها’ حتَّى ضغطت عليها بحنو سري في جسدك حتَّى ارتعش له قلبك الصغير’ وأول كوب من الكابوتشينو تناولناه سوياًّ’ وأول ابتسامة لموقف بيننا’ أصبح ما يجمعنا أكبر مني ومنكِ’ كل هذا أصبح مهما’ ليس لأنَّه بالأمر الكبير’ ولكن لأن كل ما مر معكِ هو مهم’ وممتع وجميل’ مهما كان صغيراً’ ولأننا لا نملك غيره .