كلب المزرعة

كلب المزرعة

إنجي مطاوع

دار إضافة

إصدار 2021

192 صفحة

⭐️⭐️⭐️

عن الكاتبة:

كاتبة روائية وسيناريست

عضو اتحاد كتاب مصر- عضو نادي أدب قصر ثقافة دمياط

إنجي مطاوع

عملت محررة في عدة مجلات ومواقع وجرائد إلكترونية مثل: مجلة (ميجا)، جريدة (الواقع)، (الوطن العربي)، مدونة (أراء حرة)، جريدة (الرأي للشعب)، جريدة (أخبار الجماهير)، جريدة (يا بلادي)، مجلة (البوسطجي)، مجلة (ورقة)، البيان بوست، الفكر الحر، وغيرهم.

عن الرواية:

■ ليعلم الجميع أن تلك النهاية محتومة على الجميع تجرع سمها، سلسلة حلقاتها تجر بعضها البعض في روتينية مفروغ منها، وأنا هنا باقٍ للأبد، فلاش.. رامي.. لا يهم، المهم أنني ألقي لعنتي وأنتقم من الجميع.

■ سأقتل أخواتي وزوج أختي وكل من يمت لنا بصلة، سأنهي حياة الجميع مقابل روحي، أما أبي فسأنتقي له ميتة تناسب فتحة ذلك الباب البشع علينا، أو ربما على اختيار خيار آخر أقسى.

تتحدث الرواية عن رامي والذي ذهب في يوم مشؤم لتحصيل فواتير لوالده من مصنع اعلاف قديم وما إن تطأ قدماه المكان حتى يرى ما لا يصدقه عقله وجعل الفزع يتملكه والنوم يغر عينيه لأيام بعدها. حتى ترجع الكاتبه بنا للماضي لنرى ماضيه هو وعائلته وكل من يمت له بصلة كل على لسانه.

نكتشف فساد والده وخاله منذ الصغر واتخاذهم العديد من الطرق غير المشروعة للحصول على المال، ونكتشف أن والدته كما يقولون تخاوي الجان وتفعل كل ما يغضب الله منها لتؤذي غيرها.

فهل ستظل مسيطرة على زمام الأمور ام ينقلب السحر على الساحر؟

تناقش الرواية في إطار فانتازي شيق يغلب عليه الرعب العديد من القضايا منها فساد الابناء نتيجه للتدليل الزائد عن حده وعدم مراعاة أصول التربيه القويمه، كما ناقشت أثر الإضطهاد والطبقية التي يمارسها المدرسون أحيانا ضد الطلاب مما يجعلهم يتخذون الطريق الخطأ، وأيضا ناقشت أزمة العنف الزائد من الآباء تجاه الأبناء بحجة التقويم والتربية، ونظرة الأبناء تجاه اهاليم وشعورهم بالدونيه نتيجة نظرة المجتمع الدونيه لبعض الوظائف.

♤لغة الرواية كانت فصحى سرداً و عامية ركيكه حواراً . ♤الحبكة كانت جيدة وألمت بخيوط القصه كلها.

♤ النهايه كانت ملائمة فالجزاء من جنس العمل وتعطي فرصة لوجود أجزاء أخرى كسلسله في مجال الرعب. ♤الشخصيات كانت مرسومة بما يناسبها نظرا لمستواها الإجتماعي والثقافي في الرواية.

كانت تجربة أولى للكاتبه وليست سيئة بالتوفيق.

إقتباسات:

▪︎ نظرته دومًا قاصرة، لا يرى إلا أسفل قدميه في عمله وفي حياته، أصبح طبعه وطبيعته، دومًا معذب خلف لقمة عيشه، ظهر محني لكل من هبّ ودب، لأجل ماذا؟

▪︎ لو إن كل واحد ماشي في حاله محدش بقى فاضي لغير نفسه.‏

▪︎ تعلمت ألا أخاف فالخائف لا يلوم إلا نفسه لأنه الخاسر الوحيد.