"أصبحت الكتب هي محور حياتي."
في صحبة الكتب ، يتجول بنا الصحفي(علي حسين) بمجموعة من المقالات الرائعة التي يشاركنا فيها تجاربه مما قرأه من كتب وروايات ، إلي كان شغوف بها كثيرًا ، حتى إنه أختار مهنة الصحافة لكي يستطيع أن ينقل حماسته وشغفه بالكتب للقراء.
وفي الحقيقة، هذا الشغف وصل لي من ثنايا هذه المقالات التي قرأتها. اتعرفت فيها على مجموعة من الكتب والروايات ، لم تكن مدرجة في قائمتي. وليس هذا فقط اتعرفت أيضًا على أجواء كتابة و نشر أعمال مختلفة وعلى الكُتاب أنفسهم وحياتهم وعلاقتهم.
ثلاثون مقالًا من الجمال في كتابتهم، والإبداع في طريقة عرضهم من حيث ربط الكاتب بين كُتاب مختلفة في كل مقال، شئ ما مشترك بيجمعهم، مثل صداقة أو اعجاب الواحد منهم بعمل الأخر، نقدهم لبعض.
ثلاثون مقالًا في صحبة الكتب، من سارتر وزوجته سيمون دي بوفوار إلى رصاصة همنغواي إلى صاحب كتاب الامنتمي إلى اينشتاين إلى مارسيل بروست ورائعته البحث عن الزمن المفقود وأخرين.
أنا حبيت الكتاب كثيرًا واستمتعت بكل المقالات وشعرت بمتعة واستفادة كلها شغف وحب أكثر وأكثر للقراءة.
بتمنى اقرأ جميع أعمال الإستاذ(علي حسين).🤍🌸
وأخيرًا وليس أخرًا ، متحمسة كتير أضع قائمتي للكتب التي استمتعت بصحبتها لعلي أنقل حماسي هذا يومًا لأي قارئ شغوف.