ما يزال لزامًا على الأشجار والأزهار البريّة أن تبقى لبقة تجاه مخلوق منعه سوء حظه من التجذّر في الأرض، مخلوق مجبر على الرحيل من مكان لآخر، مُجبر على تنقل يدمي القلب.
سكني منزل التل
نبذة عن الرواية
الخوف.. إنه إحجام المنطق، التخلي الطوعي عن الملسمات العقلانية، إما أن تصرخ منه أو تحاربه، لكن لا يمكن أن تلتقيه في المنتصف. ويالها من نعمة ، أن تعلم أن الكائنات في منزل التل تنتظر فرصة لتقص حكاياتها ،وتحرر نفسها من الدفن تحت البؤس ، انها قصة أربعة اشخاص في مواجهة الظلام ، في مواجهة انفسهم قبل كل شيء ، لاكتشاف ذواتهم قبل ان يكشف المنزل عن نفسه. صدرت الرواية في عام 1959 وتصنف على أنها رواية هول قوطي، اعتمدت فيها الكاتبة على وقائع تخلط بين الواقعية والخيال، ليست عنفاً بالمعنى الصريح، فشيرلي هنا لم تعتمد على الوقائع الخارجية وإنما على الأبعاد النفسية للأبطال الذي تتضمنهم القصة، هو الخوف من المجهول كعادة البشر، حاجتهم إلى وضع إطار علمي لأي ظاهرة قد لا يمكن تفسيرها، وربما قد تشبه المنازل في عالم شيرلي رحلة إلى الذات أكثر من كونها اكتشافاً للظواهر الماورائية في سبيل تفسيرها بشكل علمي أوحتى عن طريق الملاحظات البسيطة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 240 صفحة
- [ردمك 13] 9781947836129
- دار أثر للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
68 مشاركة