اقتباسات من رواية الشريد

من يستطيع أن يتغلب على الوقت إذا كان عدوه؟! دومًا ما ينتصر الوقت، يسرقك حينما تريده، ويخنقك بالملل عندما لا تريده.

❞ عندما تتألَّم كثيرًا فإنك تضطر إلى إنشاء صداقة مع ما يؤلمك، أن تعتاد وجوده معك ليصبح جزءًا من حياتك اليومية ❝

قد تغيب عن ذاكرتك المواقف والأحداث ولكن حنينك إلى المكان لن يغيب وستشعر به بمجرد الاقتراب منه.

عندما نحب فإننا نترك ما اعتدناه ورافقناه لسنوات ونخلق عادات جديدة ترافقنا لنهاية عمرنا،

كل شيء في الحياة يتغير مع الحب، عندما يأتي فإننا نعرفه،

حينما يغلبنا الحنين إلى ذكرى جميلة فإننا نبحث عن الموسيقى التي كانت ترافقنا في تلك الأوقات.

هل هناك من الحب نوع ما يجعلك تخطو في طريق نجاح محبوبك وتواصل دفعه إلى الأمام واجتياز كل الصعاب التي تواجهكما وأنت تعلم أن طريق نجاحه ربما يكون نفس طريق فشلك وانهيارك؟

أخذ يفكِّر، كان قد بدأ في الغرق عندما وجد تلك القشة، فتعلق بها، وها هو سيجاهد مرة أخرى من أجل الاستمرار في السباحة نحو الشاطئ.

بدأ يخشى المستقبل بقسوته وغموضه، خشيته من معرفة أسرار حياته السابقة المنسية جعلته يعيد التفكير كثيرًا في محاولات اكتشافها،

الله سيغفر لنا تلك الذنوب التي فعلناها في دنيا قدمت لنا كل مغريات ارتكاب الأخطاء.

البشر لا يسامحون، لا يغفرون، لا يرحمون.

لماذا نتشبَّث بدنيا مليئة بكل تلك القسوة والظلم والتعنُّت

فالحياة ليست بمثل تلك القسوة، ولكنك حقًّا لا تدرك أنها ربما تكون أكثر قسوة من خيالاتك وأحلامك السوداء.

يعلم أن في الحديث راحة، والكتمان هو جبل الهموم الذي تستطيع أن تنفضه عن كاهلك إذا تحدثت مع شخص ما، شريطة أن يكون ذلك الشخص مهتمًّا للسماع، ويشاركك نفس الحياة.

يفكر كثيرًا، ماذا لو كانت النجاة في الغرق؟! ‫ أن يترك نفسه للأمواج تأخذه حيث تشاء، فقط يستسلم ويرحم نفسه من ألم المعاناة والصراع، يستسلم للتيار ويترك له حرية القرار، إما أن يحييه وإما أن تبتلعه أمواجه فلا يهلك روحه