من أفظع الحوادث التي وقعت في عهد عمر الخيام حادث الطائفة الباطنية التي سميت بالحشاشين واضعها زميل الخيام وشريكه في طلب العلم «الحسن بن الصباح» ولم يكن الحسن هو المؤسس الأول لهذه الطائفة الجهنمية وإنما بعثها من مرقدها وجدد دعوتها
عمر الخيام
نبذة عن الكتاب
عمر بن إبراهيم الخيام هو أحد النابغين في الشرق، ولد في نيسابور في أواسط القرن الخامس هـ وتوفي فيها في أوائل القرن السادس هـ وكان رجلاً ذكي الفؤاد، حاد الذهن، يحمل بين جبينه نفساً ثائرة متمردة على الحياة وما فيها من عقائد وتقاليد ونظم، وقد درس العلوم الشائعة في عصره فأتقنها، وبرز بالفلسفة والفلك، والرياضيات، والطبيعيات.. وقد ألف رسائل وكتباً جليلة في مختلف العلوم دلت على صفاء ذهن، وسعة إطلاع، ومع أنه كان نابغة المفكرين في عصره، مقرباً من الملوك محترماً من الأمراء فإنه لم يشتهر اشتهاراً متناسباً مع مكانته العالية كاشتهاره بعد وفاته خصوصاً في القرون المتأخرة وبين الفرنجة على الأخص. وعلة اشتهاره هي رباعياته التي اختفت أجيالاً ثم طلعت كما تطلع الشمس من وراء السحب.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 272 صفحة
- [ردمك 13] 9789776823952
- وكالة الصحافة العربية
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
44 مشاركة