اقتباسات من كتاب عبودية الكراكيب

يبدو كل شيء في الحياة عمل شاق حتى تنتهي منه

⁠‫يُعد إدراك الفرد حقيقة أن احتفاظه بالكراكيب لا يمثل له أي نفع على الإطلاق، واحدًا من أعظم الدوافع التي تجعله يفكر في التخلص منها.

يكون تخزين الأطفال للأشياء إحدى الآليات التي يستخدمونها كرد فعل لبعض أنواع الصدمات التي يتعرضون لها، ويكون مثل هذا التصرف في هذه الحالة بمثابة الصرخة التي تعبر عن حاجتهم إلى مساعدتك ويجب عدم تجاهلها.

يجب أن يتعلم ويدرك الأشخاص الجوانب السيئة في احتفاظهم بالكراكيب؛ لكي يتولد داخلهم الدافع الكافي للتخلص منها أو التعامل معها.

يزيد العمل في مكتب مُنَظّم الإنتاجية والإبداع، وكذلك الشعور بالرضا عن العمل الذي تقوم به. وترك المكتب منظمًا بعد الانتهاء من العمل يعد من العادات الممتازة التي يمكن اكتسابها. ومن الناحية النفسية يفضل أن تبدأ عملك في مكتب مُنَظّم، بدلًا من أن تبدأ عملك في مكتب يمتلئ بالأوراق غير المرتبة؛ مما يعطيك شعورًا بالهزيمة قبل البدء في العمل.

يرتدي معظم الأشخاص حوالي ٢٠٪ فقط من الملابس التي يحتفظون بها داخل خزانات ملابسهم في حوالي ٨٠٪ من الأوقات.

تتغير الحياة على نحو متواصل؛ لذلك عليك أن تستمتع بالأشياء التي تأتي إليك في حياتك وتستخدمها الاستخدام الأمثل. وعندما يحين الوقت لأن تتخلى عنها، عليك أن تفعل ذلك من دون تردد

لا تتمثل وظيفة المال في اقتنائه والحصول عليه، وإنما تتجسد وظيفته الحقيقية في كيفية استخدامه. فالسبب الرئيسي لجمع المال هو تمكينك من شراء الخبرات.

تعتمد عملية التخلص من الكراكيب على فكرة إطلاق سراح الأشياء، وليس فقط على التخلي عن مقتنياتك؛ فهذا ليس سوى النتيجة النهائية فحسب. ولكن الشيء الأهم هو التخلص من الخوف الذي يجعلك تتمسك بالأشياء في الوقت الذي ينبغي عليك التخلص منها.

لا شك أن عملية التخلص من الكراكيب لا تُعد بديلًا عن العلاج المناسب، وإنما يمكن أن تكون جزءًا محوريًّا من عملية الشفاء في رحلة الوصول إلى حياة سعيدة خالية من الاستحواذ.

إن الكراكيب تملأ الفراغ بصورة مألوفة وتجعلك تشعر بأنك مشغول دائمًا. ولكن ما الشيء الذي تحاول أن تتفاداه باقتناء الكثير من الكراكيب؟

في الغالب يكون ذلك الشيء هو الشعور بالوحدة والخوف من احتياجك للحب والألفة، أو الحزن أو أي مشاعر أخرى دفينة بداخلك، والتي من السهل إخفاؤها وسط تلك الكراكيب التي تحتفظ بها بدلًا من أن تواجهها وتتعامل معها.

سوف تندهش من إيقاع حياتك وشكلها عندما تواجه مخاوفك وتتصالح مع ذاتك.

على نحو مستمر، يُصَدّر لنا رجال الصناعة إقناعًا باقتناء أشياء كثيرة من خلال خلق إحساس دائم لدينا بالحاجة إليها، بغية بيع منتجاتهم وخداع الناس بها بصورة ساذجة في جميع الأوقات.

فالدعاية الحديثة الآن مصممة خصيصًا كي تلعب على أوتار قلقنا. وإحدى الرسائل الثابتة التي ترسلها لنا الدعاية هي أنك:» إذا لم تحصل على هذا المنتج فسيقل شأنك بوصفك إنسان».

تحتفظ بالأشياء نيابة عن أشخاص ربما لم تعرفهم بعد، ولمواجهة مواقف قد لا تحدث أبدًا؛ ويصبح من المستحيل بالنسبة لك أن تتخلص من أي شيء.

فمثلما توافر لديك الوقت لاكتساب تلك الكراكيب (حيث يقوم الأشخاص بذلك بسهولة)، لابد أنك قادر على توفير الوقت اللازم للتخلص منها؛ فهذه الأعذار ليست سوى محاولات للتهرب من المشكلة دون التفكير في الأسباب النفسية وراء تجميع الكراكيب والاحتفاظ بها.

هل تمتلك أشياءك أم أن أشياءك هي التي تمتلكك؟

عندما تحتفظ بالكثير من الكراكيب داخل منزلك تتكدس الطاقة الموجودة به، ويصبح جسدك مكدسًا بالمثل فالأشخاص الذين يميلون إلى الاحتفاظ بكميات هائلة من الكراكيب لا يمارسون الرياضة بالقدر الكافي، ويصابون بالإمساك وتكون طبيعتهم كئيبة وثقيلة، وتخلو أعينهم من الحيوية والنضارة

احتفاظك بالكراكيب يجعلك تعيش في الماضي

فإذا أردت أن تدفع حياتك قدمًا إلى الأمام من جديد، فلا شك أنك سوف ترغب بصورة غريزية في التخلص من الكراكيب الموجودة في منزلك كي تكون البداية منعشة. سوف تشعر أن هذا أول ما تريد أن تقوم به.

ولكن في التعريف الخاص بي، هناك أربعة أنواع من الكراكيب:

‫ · أشياء لا تستخدمها ولا تحبها.

‫ · أشياء غير مرتبة أو في حالة فوضى.

‫ · أشياء كثيرة في مساحة صغيرة.

‫ · أي شيء غير مكتمل.