في محاولة لتطويع التاريخ وفقًا للأهواء العثمانية ولكن التاريخ لا يدخل أبدًا بيت الطاعة.
طومان باي : سيرة سلطان المماليك الأخير
نبذة عن الكتاب
طومان باي : سيرة سلطان المماليك الأخير التاريخ قدر ، وتاريخ العظماء وسيرتهم الرحبة هي الباقية ممن سطروا أسمائهم بأحرف من نور في متون التاريخ وأوجدوا لأنفسهم مكان ومكانة في نفوس الناس استمرت لقرون طويلة ، وهنا نتحدث عن النموذج والمثل والقدوة ، ذلك الشاب المملوكي الشجاع الذي قدم نفسه شهيداً مدافعاً عن مصر ، متفانياً في خدمة أهلها ، مُحباً لأرضها ، يعرف دروبها وأزقتها وعطوفها ، فأحبه المصريون ، وتبعه سكان المحروسة ، وحزن عليه أهل الأرض (طومان باي ) سَامح الزّهار كاتب ومؤرخ وخبير تراث مصري ، لالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 160 صفحة
- [ردمك 13] 9789778462500
- دار بتانة للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب طومان باي : سيرة سلطان المماليك الأخير
مشاركة من Ahmed Mansour
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Ahmed Mansour
طومان باي هو أول حكاية أتلقاها من الأستاذ سامح الزهار و يبدو أن الزهار يحوي بجرابه السحري المزيد عن قاهرة الزمن الشامخة أشخاص و مساجد و مبان و أسبلة و نساء.
كتاب رغم صغر حجمه لكن توخى الحذر يأخذ على رأس يقظة و بال رائق، نظرا لدسامته.
استدعى الزهار شيخ مؤرخي العصر المملوكي "ابن إياس" الشاهد على الإزدهار و الإنحدار و الناطق بالحق و المبين للحقائق المؤكدة التي لا يغفلها عقل أصلا حتى بعد مرور ٥٠٠ عام. فوصمة الجهل و التخلف التي خلفها الغزو العثماني لمصر لا يزال نعاني منها حتى الآن.
عرض الزهار الظروف التي فككت دولة المماليك. التي كانت شامخة يوما ما ثم انتقل لسيرة البطل السلطان الأشرف زينة الدين و الدنيا طومان باي آخر سلاطين المماليك و أشجعهم و ألينهم و أطيبهم قلبا. و بين كيف تدرج في المناصب حتي وصل في سلطنة عمه الأشرف قانصوة الغوري إلى أعلى مناصب الدولة
و لما خرج قانصوة الغوري لملاقة الجيش العثماني في مرج دابق عينه عمه نائبا للغيبة فأصلح فيها و أقام الجسور و مهد الطرق و أنقذ الفيوم من الغرق و رفع الظلم عن المصريين و ضرب بيد من حديد العربان أرباب الفتن و أستتب الأمن في بر مصر كلها.
مرج دابق
خرج السلطان قانصوة الغوري لملاقة جيش سليم الأول في مرج دابق و التقى الجيشان و كانت الغلبة للمماليك في البداية لولا انقلاب ميسرة الجيش بقيادة خاير بك والي حلب و انضمامة لجانب العثمانيين.
مات قانصوة الغوري كمدا و تفجرت كبده غيظا من الخيانة و لم يعثر له جثة
معارك الريدانية و أطفيح و الصليبة و الجيزة.
بوصول الأنباء لمصر رفع طومان باي علي سدة السلطنة و بدأ في تجهيز جيش يواجه جيش بن عثمان. و في النهاية انتصر الغازي بالخيانة و الغدر و أعدم طومان باي شنقا علي باب زويلة و استباح الهمج القاهرة و لم يراعوا حرمة لله و لا لكبير و لا لصغير و لا لمرأة و أدرجوا مصر قاهرة الزمان و المكان مقبرة المعتدين زينة بلاد الله قاطبة أولى الحضارات و بلد التاريخ و أم العالم كله و ذات الفضل علي البشرية في كل شيء ادرجوها تحت لواء العثمانيين لتصبح ولاية بعدما كانت سلطنة مستقلة و تدخل مصر في سبات عميق و ينهبوا تاريخها و حضارتها حتى انهم سرقوا أبواب المساجد و رخامها و حصر الجوامع و استمر هذا حتي وصول محمد علي باشا. فيقدرها قدرها و ينتزعها عنوة و يعيدها لمكانتها الطبيعية
كتاب مهم أرجو أن يقرأه كل الناس ليعلموا أن الغازي ما كان إلا ذئب جاء إلينا في ثوب الواعظين و يعدنا بالعدل و الإحسان و يسب المماليك فعار على كل من يظن أن للذئب دين
رحم الله السلطان الأشرف طومان باي ♥️
شكرا سامح الزهار ❤️