اقتباسات من رواية كاتيوشا

لا تغمض امرأة عينها عن رجل يعاملها ككرة بين قدميه إلا إذا كانت تحبه بعمى طمس قلبها وأغلق منافذ روحها.

الخديعة خديعة في حد ذاتها، لكن وجعها الحقيقي حين نراها أو نضبط من أحببناهم بها في مخادعنا.

لست مريضة يا صديقتي لأحب الطبيب الذي يعالجني أو الكاتب الذي يعرف دواخل المرأة كأنه يراني أفضل مني.

أتمنى عندما تنظرين أن تجدي بحري صافيًا، تصل عينك لقاعه مرتاحة، تشاهدينه كالبللور، الحجارة التي ترقد في قاعة تجعله أجمل، حجارة غير مسننة، ناعمة يمكن لك أن تمدي يدك لها دون أدنى خوف أنها قد تجرح أو تخبّئ خلفها قنفدًا.

مرسال الحب يحمل لمعة العين حين نحب

أطلق جملته سعيدةً لا حذرَ فيها، رَصاصتُهُ كانت ترقص، لا أتذكر من الذي قال إن الرصاصات كلها تنطلق سعيدة، نعم، لا توجد رصاصة لديها رصيدٌ من الحزن، لا يعنيها من تصيب، هل رأيت رصاصة تبكي أو تعتذر!

وأنت يا حبيبي لست هذا الرجل ولن تمنح واحدة هذا الإحساس، أنت رجل لا تملكك امرأة على الدوام، والنساء يعشقن الملكية، الملكية مؤنثة لفظًا وممارسة.

نحن النساء في النهاية نتمنى أن يكون الرجل قد قطع سبعة شوارع قبل أن يشتري لنا هدية عيد الميلاد، الحب في خطواته التي مشاها لا في الهدية نفسها.

تخيل فقط ربع ما يمكن أن تتخيله امرأة عن امرأة لهفت كل ذكرياتها وأيامها، لم تمحها لكنه صبغتها بطعم مر ولون داكن قميء.

لعلك لا تعلم أن المرأة قد تغفر الخيانه، تتسامح، ولا تغفر الوقوع في الحب.

عندما تُخّدَش امرأة عاشقة فهي نفسها لا يمكنها أن تتوقع ما ستفعله.

يحسب المرءُ نفسه مستقرًا حتى تدهسَه جملة🥺

كنت تعطيني المشهد حين يولد لأعطيك رأيي، كنت تثق في رأيي- ساعتها قلت لك جملة واحدة:

‫ من المؤكد أنك خنتني.

لماذا أرخيت لك الحبل بل تركته لك، هل تعرف لماذا؟ لأنني أحبك ولأنني حمارة، حمارة في الحب لا تعني شيئًا سيئًا.

من الواضح أنها تركت أمر التصليحات والأخطاء النحوية له، ثمة أخطاء بسيطة، ربما تتعبه بعض الشيء لكن هي أيضًا كانت تقرأ نصوصه خلفه، كان يقول إن كل نص يحتاج لعين ثانية تقول رأيها حتى المخالف منه بمحبة.

ماذا ستفعل في ذاكرتك؟ هل ستمحوني منها؟ ماذا سأفعل في ذاكرتي، هل سأشطبك، أشطب عمري يا رشيد!

ستعرف معنى الفراغ ساعتها، الفراغ في الروح لا في الوقت، النساء كثيرات يا رشيد وحب العمر عزيز، أنا عجنتك وخبزتك، أنا عجينتك وخبّزّتك، رغيفك المحلّى بالغرام والعسل.

لن أكذب عليك ولا على نفسي، أين سأذهب بكل حمولة العمر الذي قضيناه معًا، من يملأ هذه المساحة الكبيرة التي كنت تملأها وحدك، من يسد ثقوبي ويربت على نزقي ودلالي

قلت لك أنني سأنسحب، قلتها في أصعب لحظة تواجهها امرأة، قلتها في وجهك حتى ولو كنت مستغرقًا في النوم، قلتها بلساني لكن سؤالها ينغزني في قلبي: هل أستطيع أن أنسحب من الحياة التي بيننا هكذا ببساطة، هل أفعلها مثلك بالوجع؟،

قلتها بلساني لكن سؤالها ينغزني في قلبي: هل أستطيع أن أنسحب من الحياة التي بيننا هكذا ببساطة، هل أفعلها مثلك بالوجع؟، هل أجمع أيامي كلها في كيس وأضعها في أول حاوية تصادفني؟