اقتباسات من كتاب أنين المذنبين

يقول ابن الجوزي- رحمه الله-: «تفكَّرْتُ في سبب هداية مَن يهتدي، وانتباه مَن يتيقظ مِن رقاد غفلته، فوجدتُ السببَ الأكبر اختيار الحقِّ- عز وجل- لذلك الشَّخْص، كما قيل: إذا أرادك لأمر هيَّأك له».

وفي الجزيرة تاريخي وعنواني ‫ وفي العراق أكفُّ المجد ترفعني ‫ إلى بساتين عزٍّ ذات أفنان ‫ ويسكن المسجد الأقصى وقبَّتُه ‫ في حبَّة القلب أرعاه ويرعاني ‫ أرى بخارَى بلادي وهي نائية ‫ وأستريح إلى ذكرى خراسان ‫.

الحكمُ الإلهي، الذي لا يقبل المحاباةَ ولا المحسوبية، إنه الحكمُ الذي يرفع رابطةَ الدين فوقَ رابطة النسب.

‫ إذا اشتكى مسلم في الهند أرَّقني

‫ وإن بكى مسلم في الصين أبكاني

‫ ومصر ريحانتي والشام نرجستي

وإذا خَلَوتَ بريبـة في ظُلمـــةٍ

⁠‫والنفس داعيــة إلى العصيـــان

⁠‫فاستحيي من نظرِ الإله وقل لها

⁠‫إنَّ الذي خَلَقَ الظلام يـرانـي

إذا اشتكى مسلم في الهند أرَّقني

⁠‫وإن بكى مسلم في الصين أبكاني

⁠‫ومصر ريحانتي والشام نرجستي

⁠‫وفي الجزيرة تاريخي وعنواني

⁠‫وفي العراق أكفُّ المجد ترفعني

⁠‫إلى بساتين عزٍّ ذات أفنان

⁠‫ويسكن المسجد الأقصى وقبَّتُه

⁠‫في حبَّة القلب أرعاه ويرعاني

⁠‫أرى بخارَى بلادي وهي نائية

وأستريح إلى ذكرى خراسان

⁠‫شريعة الله لمتْ شملنا وبنت

لنا معالم إحسانٍ وإيمان

⁠‫وحيثما ذكر اسم الله في بلد

⁠‫عددتُ ذاك الحمى من صُلب أوطاني

مهم

فهل من معتبر قبل فوات الأوان؟

‫هذا قبرك.. هذا مصيرك!