ماشي..
في منتصف الليل أتساءل:
ماذا سيحدث لتشيلي
ماذا سيحل بموطني المسكين القاتم-آه-؟
پابلو نيرودا
"الألم لا مفر منه أما المعاناة فاختيارية"ودي جملة على لسان الشخصية، مش رأيي أنا ماشي؟
هو مبدأيًا كده الترجمة مش ألطف حاجة، وفي جمل غير منطقية، ناقصة غير تامة المعنى كنت بكملها من عندي، الصفحات متلغبطة مكان بعض فمنهم لله، بالنسبة للعمل بقى فهذه أول مرة اقرأ لـ إيزابيل الليندي، المفروض إن عمل روائي تاريخي عن الحرب الأهلية في إسبانيا، وتشيلي والهرب من البلاد، النفي صراعات وحرب عالمية وكده، والمفروض إنه بيحكي التاريخ عن طريق تتبع عائلة، من المهاجرين تمام؟ تمام، رأيي الشخصي إن الكاتبة كانت بتحكي لكن مقدرتش تخليني أعيش الأحداث، ويمكن ده العمل الوحيد تقريبًا الذي لم أتعلق بأي شخصية فيه، لو هنقارن بين هذا الأسلوب وأسلوب رضوى عاشور مثلاً، كتأريخ أدبي لحقبات زمنية، وجعل القارئ يتأثر ويعيش الأحداث، فـلا الست إيزابيل مجتش أصلاً!
التنقل بين الأحداث عملي صداع-سيئ جدًا-؛ نكون مع روزر وڤيكتور، فجأة نلاقي نفسنا بنتكلم عن أل سولار!
الفصل العاشر أكثر فصل أثر فيَّ، حسيت إن التاريخ فعلاً يُعيد نفسه:")
في المطلق عمل كويس، لكن لا أرشحه لأنني لم أحبه بشكل تام.
٥/٣.