«الحمد لله القديم الأوّل، الأزليّ الذي لا يتحوّل، ولا تغيّره الدهور والأعصار، ولا يفنيه حدثا الليل والنهار، هو الذي أنشأ الوجود من العدم، وقدّر ما كان قبل أن يكون في اللوح والقلم، وخلق آدم وجعل من نسله العرب والعجم، واصطفى منهم نبيّنا محمدًا
قلب على ضفاف الدانوب
نبذة عن الرواية
"مرت عليه الأيام ثقيلة كالسنوات، لا يزال يكره ركوب البحر ويرهبه ويشعر بالدوار، حتى بعد الأحداث العظيمة التي مَرّ بها وتخطّاها جميعًا، وذكرياته البعيدة والقريبة، الحسنة منها والمريرة، حنينه الممزوج بالتوتر للعودة أخيرًا إلى بلاده، بعد رحلة دامت لأكثر من ثلاثين سنة. قاوم الدوار باجترار ذكريات الرحيل عن بلاده لغابات العجم.. عبر من جبال زاغروس إلى كركوك، عاش في أحراش الغابات البعيدة، أكل الجراد وأوراق الشجر، وكاد يشرب بوله من شدة الظمأ. وهناك في قلب أوروپا، اغتسل في نهر الدانوب، والتقى بأُناس يتحدثون بألسنة لم يكن يعرفها، وظلّ معهم حتى أتقنها. لقد جاب الإمپراطورية العثمانية، من حدود الصفويين شرقًا إلى أبواب ڤيينا غربًا، ورافق ""بَرْبَروس خير الدين پاشا"" متحدِّيًا أمواج بحر الروم إلى الغرب، مرورًا بسواحل مارسيليا ونيس جنوبي فرنسا وحتى جزيرة مالطه. وبما إنه إنسان طبيعي كغيره، لم تخلُ رحلته من الحب والحرب والألم.. وبينما خذله الكثيرون، لم يخذله سهمٌ قط."التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 352 صفحة
- [ردمك 13] 9789778201178
- كيان للنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
123 مشاركة
اقتباسات من رواية قلب على ضفاف الدانوب
مشاركة من Rehab saleh
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Eman M Rashed
رواية تاريخية بأحداث دسمة وممتعة فترة حكم السلطان سليمان القانون للامبراطورية العثمانية ..
- بطل الرواية كمانكير سليمان أفندي (رحالة ومؤرخ) اللي رحل عن موطنه بغرض الانتقام (الغرض اللي اتغير بعد كده اثناء رحلته).
- خلال فترة ترحاله اللي استمرت ٣٠ سنة عاش فيها مشاعر الحب والفقد والصداقة وسط حروب وتوسعات الامبراطورية العثمانية..
عجبني اوي علاقة الصداقة القوية اللي كانت بينه وبين جابر العملاق.
وعلاقته بأخوه علي ومريم زوجته وحتى علاقته بزوجة والده.
- الرواية كانت ماشية في زمانين مختلفين، الانتقال بينهم كان سلس جدا.
- اقتباسات عجبتني من الرواية
( لا تبالغ في الحب حتى لا تيأس، ولا في الحزن حتى لاتنكسر، ولا تنظر للامور بعاطفتك فتفقد الحكمة التي لن نملك زمام الامور بدونها)
(ستلتقي بشخص قد تكفيك صحبته عن العالمين)