❞ أذكّر نفسي بموهبتي التي منحتها لأعبر من خلالها عن تلك المأساة، فتكون تلك الأحرفُ مواساة لرفقاء الطّريق الوعر، ورسالة مضمونها أنّ ثمّة مَن خاض الطريق، ويتفهّمكم، ويبشّركم بنصر قريب. ❝✨💭🥹🤍
-هذا ما تمنّته الكاتبة لمن يقرأ.. وهذا تحديدا ما اشعر به تجاه هذة الرسائل.. كصديق يربت على كتفي ويشعرني بأن هناك من يشاطرني الألم والتخبط..
- رسائل انسانية صادقة وحقيقية لا تجمّل فيها ولا تمثيل للقوة وهذا أكثر ما أعجبني .. تنثر الضعف والألم في كلماتها وسطورها نثراً.. تشعر أنك قريب منها وأن هناك من يشاركك الألم والصخب وكل شعور ما ليس له مبرر..
رسائل تشارك فيها الكاتبة محاربتها لألمها او لتقبل ألمها.. تخبطها.. هواجسها وتناقضاتها.. حديثها مع نفسها أثناء رحلتها المضنية للتعافي.. رسائل تخُطّ بها الألم والشجون والاختلاف والفقد والاكتئاب ومايصاحبه من آلام وشعور المحاولة رغم انعدام الرغبة والطاقة والرغبة في الموت والحياة معا بنفس الشدة والكثير الكثير من المشاعر الصادقة.
وددت لو أقتبس منها أحب الاقتباسات لقلبي ولكن وجدتني أحب كل كلمة كتبتها.. وفي كل كلمة كانت هناك مواساة.. أشعر أني اكتسبت صديقا يفهم ما أمر به..
❞ إنّ التفاعلَ الحقيقي مع صديق يحرّك بركة الصمت داخلنا، فلا يمسّنا أسن. يا عزيزي، نحنُ بحاجةٍ لحديثٍ حقيقي صادق، وأذنٍ ترهف، وقلبٍ يَعي ويتعاطف. مشاركةُ الألم لا تغيّر من واقعِ وجوده، بيدَ أنّها تجعله أخفّ وطأة، وتجعلنا أكثر قدرة على التّعامل معه، ومن ثمّ الحياة. ❝✨
لم يتغير واقعي ولم يختفي الألم ولا أظنني أكثر قدرة على التعامل معه 😅 ولكن شعرت أن هناك قلب يعي ويصغي ويتعاطف معي.. لذا أقول للكاتبة شكرا من كل قلبي لمشاركتها هذة الرسائل ❤️
أما بالنسبة للغة فهي جميلة جدا وعذبة وفخمة ورقيقة ومنسابة بسهولة بيسر.. تنفذ للقلب وهذا المهم.. أعجبني مشاركة الكاتبة لأبيات مختلفة للشعر وأعجبني حبها للشعر العربي الأصيل رغم أني لست من محبيه..