اقتباسات من رواية أرض الغربان

مشاعِرنا تجاه الآخرين تشبه الورود؛ تولَد، تخضرُّ، تذبل، ثم تنكمِش

لو عرفتَ مقدار حبي لك ستفهم أن قلبي لا يوجَد فيه مكان شاغر للاستِياء منك، أو عتابك.

نخلَق في الدُّنيا وحدنا، ونرحل منها وحدَنا، ونلتقي في الطريقِ الطويلِ بعشراتٍ من الناس، يؤنس بعضنا بعضًا، ويساعد بعضنا بعضًا، ثم يرحل كل منّا ليكمل طريقه

‫- لقد فعلتُ المستحيل لكي يرسل لي البحر ما يجعلني سعيدًا، ولم يرسل سوى أوراق، وكتب.

كانت مشكلتنا الكبرى هي أننا قضينا حياتنا في البحث عن السعادة في كافة الطُّرق ولم نكلف أنفسنا بالبحث عنها في بيوتنا، وجيوبنا.

‫- الأشياء تكتسب قيمتها يا فارس من نظرات الناس لها. ونحن يا صغيري لا ننظر للأشياء بنفس الأعين. رغيف العيش يراه الجائع كنزًا،

والغريب أنك كبرت ولم تنضج، ما زلتَ تربط بين البكاء والغضب، يا صغيري؛ السعيد يبكي، والحزين يبكي. الغاضب يبكي، والممتنُّ يبكي. المحب يبكي، والكاره يبكي. البكاء سلوك إنسانيّ، هبة من الله وهبنا إيَّاها لنريح بها أرواحنا،

‫- مركبي متهالك، قميصي قديم، وجيبي فارِغ، أين هذا الرِّزق؟

‫قال جدي دون تردُّد:

‫- أبوك هو رزقك الأعظم.

وما زالت حية ترزق داخل رأسك، وقلبك.

وأنت يا فارس؛ ألم تنظر لما في يد غيرك من كنوزٍ وثروات؟ ألم تطمع في امتلاك كل ما يمتلكه غيرك؟

- هذه الأشياء رغم لمعانها وبريقها؛ مؤذية، وتجلب من البؤس أكثر ما تجلبه من السعادة.

الخوف المعلّق برقبتك يَحجب عنك سعادتك

‫- أن تسجن مع من تحِب خيرٌ من أن تكون حرًّا ولكن؛ وحيدًا.

❞ والكتب يا صغيري مثل كافة الأشياء، من لا يعشقها قد يشعلها ليدفئ يديه، ومن جرَّب أن يغوص بين صفحاتها وينهل من حكمتها وحده من يعرف قيمتها؛ ويراها أكبر الكنوز. ❝

‏

#أبجد

#أرض_الغربان

‫من غرائب القدَر أنه يجعلك ترى ما ينقصك في أكثر أوقاتك ضعفاً

نخلَق في الدُّنيا وحدنا، ونرحل منها وحدَنا، ونلتقي في الطريقِ الطويلِ بعشراتٍ من الناس، يؤنس بعضنا بعضًا، ويساعد بعضنا بعضًا، ثم يرحل كل منّا ليكمل طريقه.

‫- اهتمامك بجروحِ الناس لن يضمِّد جروحك يا صغيري، جميعنا جنودٌ في معركة لا يخرج منها محارِبٌ بدون إصابات.

شعورك بالحزن على فقدانك لإنسانٍ يدل على نضجك.

في الحياة؛ هناك أشخاص لا يمكنك تعويضهم، المقاعد التي كانوا يجلسون فوقها لا تناسِب غيرهم، ومن الأفضل أن تترك فارغة، وألّا تنفض الغبار الذي يغطيها.

نخلَق في الدُّنيا وحدنا، ونرحل منها وحدَنا، ونلتقي في الطريقِ الطويلِ بعشراتٍ من الناس، يؤنس بعضنا بعضًا، ويساعد بعضنا بعضًا، ثم يرحل كل منّا ليكمل طريقه.