الإنسان و الطبيعة - سيد حسين نصر, عمر نور الدين
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الإنسان و الطبيعة

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

سيد حسين نصر من مواليد طهران عام 1933، أهم فيلسوف إسلامي معاصر، وهو المسلم الوحيد حتى الآن الذي صدر عنه مجلدًا ضخمًا من قبل مؤسسة مكتبة الفلاسفة الأحياء العالمية إلى جانب مجلدات عن كبار الفلاسفة مثل الألماني هابرماس. عمل سيد حسين نصر بالتدريس كبروفيسور في جامعة جورج واشنطن الأمريكية، ولم يستطع العودة إلى بلده الأم إيران؛ بسبب عدم رضاء نظام الملالي الحاكم عنه. تخصص الفيلسوف سيد حسين نصر في الفلسفة الإسلامية ومنها شق طريقًا جديدًا في مقارنة الأديان والتصوف وفلسفة العلم والميتافيزيقا وغيرهم، وأصبح شهيرًا على مستوى العالم بكتبه ومقالاته الغزيرة التي تقدم أطروحات جديدة في الفلسفة الإسلامية. تتضمن فلسفة سيد حسين نصر نقدًا بارعًا للحداثة وما بعد الحداثة وتأثيرهما على روح الإنسان المعاصر في علاقته بالوعي والطبيعة والمقدس والسعادة، وهو الفيلسوف الذي قدم إجابات مغايرة عن أسئلة أساسية في تاريخ الفلسفة الإسلامية مثل: ما هو سبب وجود الشر؟ وما هي أفضل طريقة لإثبات وجود الله؟ وما هو الوجود؟ تقدم آفاق للنشر والتوزيع للقارئ العربي أهم كتب الفيلسوف سيد حسين نصر مترجمة للعربية في أول ترجمة عربية معتمدة منه شخصيًّا.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.7 6 تقييم
110 مشاركة

اقتباسات من كتاب الإنسان و الطبيعة

وإعادة اكتشاف المعرفة الميتافيزيقية سوف تؤدي إلى صحوة اللاهوت وفلسفة الطبيعة، وتضع حدودًا لتطبيقات العلوم والتكنولوجيا، وقد كان الإنسان في غابر الزمان يحتاج لعونٍ لإنقاذه من الطبيعة، أما اليوم فإن الطبيعة بحاجة لعون لإنقاذها من الإنسان

مشاركة من Hussein Rahil
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب الإنسان و الطبيعة

    6

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    #واحةالنور_أحمد_عبدالرحيم

    #مُنتَـخَـلُ_انتخابي_أحمد_عبدالرحيم

    الإنسان والطبيعة*

    سيد حسين نصر

    ترجمة: عمر نورالدين

    آفاق للنشر والتوزيع، 2019

    من بين إشارات التيسير والقبول التي تبشرني في مشروع "واحة النور"، الذي أطلقتُ إعلانه منذ نحو 48 ساعةً، وقوفي (بلا بحث ولا قصد مني!) على هذا الكتاب الماتع في يوم الإعلان الأول ذاته!

    فهو، من بين ما يقدمه لي شخصيًّا، إشارةٌ ساطعةٌ على صواب مشروعي وجماله، وتيسيره بعون الله الكريم وفضله.

    من أهم مقاصد الكتاب الكبرى:

    استعادة البُعد الروحي في أزماتنا المَعيشة الآن، ومستقبلًا. لا سيما "أزمة البيئة".. حيث يتعمق في جذور مسألة التوازن "الإيكولوجي" للبيئة، من وقائع تاريخ العلم والدين والفلسفة في الغرب، مستصحبًا الرؤية الدينية العميقة، وفي القلب منها رؤية الإسلام الحنيف.

    وهنا.. مستصفى مقبوسات من مواضع شتى.

    - من علامات بؤس الإنسانية اليوم عدمُ الحياء في العدوان على الطبيعة!

    - لماذا يَـبشَم الإنسان الحديث بالتهام ما يسميه "احتياجاته" الظاهرية؟

    ولماذا يعجز عن إدراك "المَدَد" في جوهره الباطن؟

    - يواجه "الإنسان الحديث" أزمةً من صنعه، لا سابق لها!

    أزمةً تهدد الآن كوكب الأرض برمته.

    ولكن هذا الإنسان ما يزال متجاهلًا الأسباب الحقيقية لأزماته كافةً!

    - الوعثاء التي تردت فيها البيئة مجرد تجلٍّ ظاهري لبؤس الحال الباطنة لهذه الإنسانية، التي كانت أعمالها مسؤولة عن الأزمة "الإيكولوجية" العميقة.

    - ادعى هذا "الإنسان الحديث" المطلقية، وحكمت "حقوقُه" حقوقَ الرب وحقوقَ خلقه معًا!

    وهكذا فقد وعيه، الذي كان له في حقَبٍ ماضية، بالرباط الباطني الذي يربط الطبيعة بعالم الروح، ويربط كل المظاهر المادية بحقيقة روحية كاشفة خافية في الآن ذاته!

    - يقطع "الإنسان الحديث" ذاتَه عن جذوره الروحية؛ فيرى الطبيعة عاريةً بلا قداسة (بعد أن كانت مقدسة عبر ملايين السنين). وهذا المنظور يحطم الحقيقة الروحية للعالم، في حين يتحدث عن رهبة الكون وعظمته، ويدمر مركزية الإنسان في منظومة الكون وطريقه إلى عالم الروح.

    - لقد أوغل في تحطيم "الفردوس الأرضي" (الذي يزعم أنه يطمح إليه) بوحشية تفوق الخيال!

    - لقد كان أحد الأسباب الرئيسة لعدم قبول البعد الروحي للأزمة: فاعليات "العِلمَتية" (scientism) التي تطرح العلم الحديث فلسفةً شموليةً تختزل مجمل حقائق الكون في النطاق العُضوي، لا طريقًا (من بين طرقٍ) لمعرفة الطبيعة.

    وهكذا تنكر "العقلانية العلمية اللاإنسانية" النظر إلى الأسباب الحقيقية التي أدت إلى أزمة البيئة الراهنة، وتقطع السبل التي يُحتَمل أن يجد فيها الإنسان الغربي منبع روحانيته، التي سوف تعين على إنقاذه من جائحة الأزمة!

    - لماذا كان موئل الإنسانية بهذه البشاعة؟ وحياتها بهذا الملل؟

    - لهذا كله.. نضع في المقدمة إعادة الاعتبار للبعد الروحي والتاريخي لجذور هذه الأزمة، والذي يرفض كثير من الناس اليوم وضعه في الاعتبار.

    - وباختصار: لن تُـحَلَّ أزمة البيئة من غير الانتباه إلى البعد الروحي للأزمة.

    ولن يمكن تجاهل الجذور التاريخية لهذه الأزمة التي كشفت عن العوامل الروحية والفكرية، وبرهنت على إيجابية دور الدين في كشف لعبة الصراع التي أدت إليها.

    ------

    * أحب تحية المترجم على نصوع بيانه، والناشر على حسن إخراجه.

    وبالطبع: أحيي الفيلسوف الروحاني الكبير سيد حسين نصر.. أمتع الله ببقائه وعمله، ونفع البلاد والعباد.

    حاشية أخيرة:

    ------

    أحب سيد حسين نصر، وأتابعه منذ نحو ربع قرن.

    لكني أرى أن "أهم فيلسوف مسلم حي الآن" هو طه عبدالرحمن.

    أسعدهما الله، ونفع بهما البلاد والعباد.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق