وكانت غاية لُوثِرَ الرَّجْعِيَّةُ هي أن يَحْذِف من علم اللاهوت جميعَ المُؤَثِّرَات العقلية، فكان يقول: إن من لوازم الإيمان أن يَنْصَرِف عن البحث في سبب الأشياء، فعلى المرءِ أن يَطْمَع في الإيمان أكثر مما في الفهم، وأن يجعل من
حياة الحقائق
نبذة عن الكتاب
وفي هذا الكتاب بحث طريف فيما يعتور المعتقدات الفردية من التحولات حينما تصبح جمعية، وفيما يعتور الدين من التحولات حين انتقاله من أمة إلى أخرى. ولم يَغْفل لوبون عن دراسة الأديان القديمة، وخصص لوبون مطالب وفصولًا للنصرانية؛ فبحث في ظهورها، وتحولاتها، وأوجهِ انتشارها، وما كانت عُرْضَةً له من الإلحادات والانفصالات وشَتَّى المذاهب. وفي الكتاب مباحثُ دقيقةٌ في الأخلاق، وما يدور حَوْلَ الأخلاق من الرِّيَب، وفي ضَعْف قيمة الأخلاق القائمة على العقل والعلم، وفي العوامل الحقيقية التي تتكون بها الأخلاق الجَمْعِيَّةُ والفردية، فيرى لوبون أن العادة والرأي العامَّ عاملان في هذه الأخلاق، كما يَدْرُس لوبون شأن المنفعة واللا شعور في تكوين الأخلاق الفردية، فيرى أن الشعور بالشر عُنْوَانٌ مِثَالِيٌّ لهذه الأخلاق.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 241 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-6765-31-6
- منشورات الربيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفره
32 مشاركة