وديعة لينين - مارك أمجد
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

وديعة لينين

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

أحدث روايات الكاتب الشاب مارك أمجد الذي أمتعنا بروايته الرائعة (البطريركية) التي لاقت الكثير من ردود الفعل المتباينة بين إعجابٍ وصدمةٍ واندهاش! يعود لنا بروايته الجديدة (وديعة لينين) عن منشورات الربيع.. من أجواء النص: انتخبتني القوَّاتُ السَّماويَّة، وكلّفتني كي أصير جُنديًّا استطلاعيًّا على “راحاب”، في مُهمة حربية تحت مُسمَّى “عاموس 17″، لأسترجعها من حضن صديقي المُسلم. كنتُ ليلتها في حمّام شقّتي المؤجَّرة بحيّ الهرم أُداعب “حنَّا” بعُنف مثل قِرد أهوج. فجأةً غمر النور الأبيض بلاط الحمّام مِن حولي، وظننتُني فقدتُ بصري من فرط مُمارستي لتلك العادة اليائسة، لكن اتضح أن مصدر كل ذلك الضياء كان ملاك الرَّب الأشهب الذي أطلَّ من نافذتي الصغيرة، ولم يأبه لحنّا الذي اختبأ بين فخذيَّ، فأخبرني أن “راحاب” التي هجرتُها منذ ساعات في بطريركية الأرمن الكاثوليك، بعدما سردتْ عليَّ ماضيها النجس، ينبغي أن أعود حالًا إليها. لا من أجلي، بل من أجل قلق إلهها، قبل أن يسرقها صاحبيّ اللذان يُشبهان اللصين المصلوبين عن يمين يسوع ويساره… ديماس وجستاس. حينما تلتْ “راحاب” منذ ساعات اعترافها القذر عليّ في بطريركية الأرمن، لم أقرف، رميتُها بحقيقة اجتثاثي لنفسي من طائفتها، قبل أن تُقدِم هي على تلك الخطوة. تركتها قائلًا في نفسي “ها أنا أتحرر من تلك البروتستانتية، قبل أن تربط أيري حول صليب كنيستهم. سأعود لبيتي وأرعى حنّا كالأيام الخالية”. فوق المرحاض استوتْ لي الأمور أكثر ولاح هاجسٌ مُقلِق؛ ربما تذرَّعتُ بإلحادي أمامها كي أُفلتُ من تلك الزانية.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4 1 تقييم
34 مشاركة

اقتباسات من رواية وديعة لينين

"غفرتُ لكِ".

‫ "لم أطلب غفرانك، طلبتُ أن تكون بجانبي".

‫ "كنتِ تحتاجين مَن يغفر لكِ كي تقبلي نفسك".

مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية وديعة لينين

    1