رفاعة الطهطاوي : زعيم النهضة الفكرية في عصر محمد علي - جمال الدين الشيال
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

رفاعة الطهطاوي : زعيم النهضة الفكرية في عصر محمد علي

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

في السنة الأخيرة من القرن الثامن عشر وفَدتْ على مصر الحملة الفرنسية تحمل إليها كلَّ جديدٍ في الغرب، وكانت هزَّة عنيفة أيقظت الكنانة النائمة. ومنذ هذه السنة بدأت مصر تتَّصل بالغرب.وقد آمن محمد علي مُنذ وُلِّي عرش مصر بأن سرَّ عظمة الغرب وتقدُّمه هو هذا العلم الجديد؛ ولهذا بذَل الجهد كلَّ الجهد لنقل هذا العلم إلى مصر والمصريين، فأنشأ المدارس، واستدعى الأساتذة الأوروبيين، وأوفَدَ البعوث إلى الخارج، وبدأ حركة الترجمة الواسعة لنقل العلوم الأوروبية إلى اللغة العربية. ورفاعة رافع الطهطاوي هو أنبغ المصريين الذين بُعثوا إلى أوروبا، وقد كانت له بعد عودته جهود محمودة في حياة مصر الثقافية؛ ممَّا يجعله بحقٍّ زعيمًا لنهضتنا الفكرية في ذلك العصر. وحياة رِفاعة تُوحي إلينا بأمورٍ كثيرة يجبُ أن نأخذ بها ونحن نستكمل نهضتنا الثقافية: أولها وأهمُّها أننا يجب ألا نأخذ شبابنا بإحدى الثقافتين - الشرقية والغربية - دون الأخرى، بل يجب أن نأخذه بالثقافتين معًا. وثانيهما: إننا يجب أن نُضاعِف العناية بالترجمة والنشر وألا نقصُر عنايتنا على التأليف وحده.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.3 3 تقييم
24 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب رفاعة الطهطاوي : زعيم النهضة الفكرية في عصر محمد علي

    3

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب جميل عن سيرة رجل عظيم له بصمته الواضحة كأحد أعمدة النهضة العلمية و الثقافية في مصر الحديثة و قد إستعرض الكتاب سيرته بدايةً من مولده و دراسته بالأزهر الشريف و من شدة إجتهاده أختير إماماً للبعثة التي أوفدت إلى فرنسا و هنا تبدأ رحلة مجد الإمام ذو الهمة و العزيمة الدؤوبة التي تؤتي بثمارها بعد رجوعه لوطنه في إنشاء مدرسة الألسن و ترجمة الكثير من الكتب و إشرافه ناظراً على الكثير من المدارس الحديثة المختلفة و إسهامه في تغيير طرق التدريس و للتعليم لتجابي الطرق المتقدمة التي وصلت إليها النهضة الأوربية و كان أحد الداعين الداعمين بقوة لتعليم الفتيات و هو ما تم في عصر الخديوي إسماعيل و شهده بنفسه فضلاً عن كان شاعراً مثقفاً محباً لدينه و وطنه و جيشه و حزن على وفاته الجميع بدءاً من الأزهريين الذين كانوا يرونه إبنهم و المتعلمين المدنيين يعتبرونه أب لهم و الفرنسيين إفقتدوه كأخ لهم و العامة من الناس رثوه لمثواه الأخير كأحد مشاعل النهضة الحديثة لمصر.

    فرحمه الله رحمة واسعة و جزاه عن عمله خير الجزاء و ألهمنا السير على دربه و إقتفاء أثره

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق