اقتباسات من رواية خدعة الفلامنجو

يجب أن تتذكري كل شيء، حتى الأشياء المؤلمة،

ليس لديّ ما أكتبه، أشعر أني مجوفة وفارغة تمامًا، لا أتذكر كيف كنت أكتب حتى،

من يبدون لنا ضعفاء يا سلمى، قد يصبحون في لحظة أكثر من يوجعوننا، لأننا ببساطة لا نتوقع منهم ذلك.

❞ «معرفة جانبك المظلم

هي أفضل طريقة للتعامل

‫ مع الجوانب المظلمة للآخرين» ❝

-‫ كارل يونج

‏

ولا طاقة لأفهم كيف تحول هذا الشخص الذي اعتبرته ضعيفًا في البداية إلى شخص له كل هذه السطوة عليّ

تخيليه نملة تسير في مكان بعيد، أو حتى بجوار قدميكِ، لن يضيرك استمتاعُها بقطعة سكر، أو موتها حتى

منذ أيام حلمت أنني نجفة، تلك النجفة الموجودة في صالة منزلنا، كان هناك مصباح مضاء في «أبليك» واحد، بينما باقي «الأباليك» كانت فارغة، الغريب أنني شعرت بكل شيء حولي وداخلي، شعرت بحزن شديد بسبب فراغ «أباليكي»، مر أسفلي أشخاص أعرفهم، كنت أطل عليهم من الأعلى، وأتساءل لماذا لم ينتبه أحد أنني بحاجة إلى مصابيح جديدة، كان حلمًا غريبًا جدًا، لكن حين أفكر به الآن، أدرك مدى الظلام الذي يجتاحني من الداخل.

"لم أرغب أن تظل الذكريات تركض داخل مخي، وكل حين تعبر ذكرى مؤلمة وتُخرج لسانها لي ثم تختفي لتحل أخرى مكانها."

ليس كل ما يُعرف يُقال، وليس كل ما يُقال حضر أهله، وليس كل ما حضر أهله حان وقته»

❞ شعرت أن جدران الغرفة تضيق عليّ، ❝

‏اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:‏****

#أبجد

#خدعة_الفلامنجو

الحكي عن لحظات الضعف قد يبدو ضعفًا، لكنه على العكس يمنح قوة

حين يصبح هناك مهرب واحد فقط، يزداد الخوف من فقدانه، ويزداد التشبث به مهما حدث.

لا ألوم أحدًا الآن، لكني أفكر بمنطق، إذا كانت كلمة الحب ارتبطت في فترة تكويني بكل صفعة آخذها على وجهي، فكان من الطبيعي أن أبحث عن الحب فيما بعد في الصفعات، في العنف بكل أشكاله حتى ولو لم يكن بدنيًا

فحتى لو كنا سنخطئ، فمن الأفضل أن نفعل ذلك عن وعي

كنت أنا مجرد شيء يمتلكه ويضفي عليه هذه الصفات التي يريد لأشيائه أن تتميز بها، فما يمتلكه يجب أن يكون الأجمل والأفضل، حتى يشعر بالرضا

العلاقات معقدة فعلًا يا سلمى، والنفس البشرية أكثر تعقيدًا، نسعى طوال الوقت لأن نتقرب من الآخرين لنفهمهم أكثر، ونحن لا نفهم ما يحدث داخلنا بالقدر الكافي، أو حتى بأقل قدر،

الحكي عن لحظات الضعف قد يبدو ضعفاً، لكنه على العكس يمنح قوة.

أدرك الآن أنني لم أتعافَ من أي علاقة حب مررت بها، كانت هناك رواسب دوماً تتبقى في القاع، أحملها معي ويضيف إليها آخرون، لذلك لا يكون البكاء بكل هذا الوجع بعد كل علاقة لأنها الأهم أو الأفضل، ولكن لأنها علاقة مجمعة لأي رفض تعرضت له على مدار سنوات.

أتأمل كل ما حدث الآن ، ولكن بعين مختلفة، ليس بوجع، ولكن بتفهم، أتفهم لما فعلت كل ذلك، واحاول أن أسامح نفسي .

لا ألوم أحدا الآن، لكني أفكر بمنطق، إذا كانت كلمة الحب ارتبطت في فترة تكويني بكل صفعة آخذها على وجهي، فكان من الطبيعي أن أبحث عن الحب فيما بعد في الصفعات، في العنف بكل أشكاله حتى ولو لم يكن بدنيا، كان من الطبيعي ألا أعتبر الطيبة حبا، الطيبون يصلحون للصداقة، وليس للحب، الأوغاد فقط الذين يظهرون أي تصرف به إهمال، أو اختفاء مفاجيء، أو احتمالية لأن يكونوا عصبيين ويصفعون وقت غضبهم، يصلحون جدا للحب، جدا يعني..