اقتباسات من رواية المسيح يصلب من جديد

ولو لم يفض قلب المرء بعاطفة الحب أو الغضب لماتت الدنيا وأجدبت ولما أقدم الإنسان على شيء.

❞ وانقض عليه الأصدقاء والأعداء، وطرحوه أرضًا، وداسوه بالأقدام في شراسة، وقذفه أحدهم بحجر، وتدحرج صانع السلام إلى حفرة فاقد الوعي. ❝

❞ كيف للعدل أن يسود، وكيف له أن يفرض نفسه على عالم يسوده الظلم والغدر إذا لم يكن عدلًا مسلحًا؟ ❝

❞ لا أريد أن أرى البشر ثانية، الأخيار منهم والأشرار على السواء، لا أحد منهم على الإطلاق ❝

❞ لو تنزل المسيح اليوم إلى أرض كهذه الأرض التي نعيش فوقها، فماذا تظن أنه سيحمل فوق كتفه؟ صليبًا؟ لا، بل صفيحة بترول. ❝

❞ وربما يسقط الله المطر من سماء الفردوس ليدخل السرور على نفس عبده الصالح. ❝

❞ لست حملًا ولا ذئبًا، بل لقيطًا تعضني الذئاب وتبول عليّ الماشية. ❝

❞ «هذا الولد سيلحق اللعنة بنفسه، بسبب قراءاته الكثيرة». ❝

❞ وتذكر كلمات المسيح القاطعة القاسية:

⁠‫«إن مرور جمل من ثقب إبرة أيسر من أن يدخل غني إلى ملكوت الله». ❝

❞ وامنحي نساءها الصبر والحب، عسى أن تثبت أقدامهن في هذا الصراع اليومي، وأن يحتملن بغير شكوى، مع آبائهن وأزواجهن، عناء الأطفال وعذابات البيت. ❝

❞ الحياة يا إلهي عبء ثقيل. ولولاك لأمسك كل منا بيد الآخر، رجالًا ونساء، وذهبنا لنلقي بأنفسنا في هوة سحيقة ما لها من قرار لنتخلص من الحياة. ولكنك موجود، وأنت يا ربنا الفرحة والعزاء وحامي المقهورين. ❝

❞ فهي سليلة عائلة ثرية من الأعيان وكانت تحرص على أناقة مظهرها وتحب البذخ. ولكن رويدًا رويدًا انثلم حد الموسي، وسئمت الروح، وذوى الجسد. وانزلقت إلى مهاوي زوجها، ولم تعد تجديها الشكوى. ❝

❞ أنت إنسان محظوظ، بل أنت أسعدنا حظًا. الدنيا تبتسم لك، لا أطفال ولا زوجة، لهذا تنعم بالسلام… ❝

❞ ثم ما وجه الخطورة في أن تموت؟ فكل نفس ذائقة الموت.. وفضلًا عن ذلك فقد تخلصت من هموم الدنيا: الزوج والأطفال والأمراض وأعمال البيت.. في الحقيقة أنها كانت محظوظة، ليتغمدها الله برحمته. ❝

❞ هكذا سيكون الفردوس شمس حانية، ومطرًا رقيقًا هادئًا وزهورًا متفتحة في أشجار الليمون، ونارجيلات وأحاديث ذات شجون إلى أبد الآبدين ❝

❞ العمل والصبر والحب.. تلكم هي أسلحتنا ❝

❞ إننا نفرض ذواتنا على الحياة، أو هكذا ينبغي أن يكون الإنسان ❝

❞ وعلى الإنسان أن يسعى أو على قوى الخير أن تتضافر ابتغاء هزيمة قوى الشر المتمكنة. ❝